قال عمر جوهر محامى السيدة المتضررة بمرض الإيدز، والذى إنتقل اليها عن طريق الزوج أن تلك السيدة أكتشفت هذا الفيروس بعدما قامت بعمل تحليل دم شامل، ووقتها أكد هذا التحليل أصابتها بالإيدز ولم تصدق هذا الأمر فذهبت إلى معمل ثانى وثالث ورابع والكل أكد إصابتها بهذا المرض وكانت وقتها حامل في الشهر الثالث وللأسف انتقل المرض للطفل، فهذا الذى حدث هو قتل مع سبق الإصرار والترصد وأننا لم نقوم بتحرير أى محاضر ضدة وقمنا باللجوء للتعويض للصرف على علاج الزوجة فقط.
وتابع محامى الزوجة جوهر خلال مداخلة هاتفية في برنامج مساء dmc والذى تقدمة الإعلامية إيمان الحصري، ما حدث هو نتيجة جوازات الصالونات بالإضافة إلى الاستهوان فى التحليل الطبي الذى يتم قبل الزواج ومعظمها تكون مزورة ومن غرابة الأمر فإن هذا الزوج حتى وقتنا الحالي ينفى إصابته بالمرض على الرغم من حكم المحكمة والحصول على ما يثبت أنه قام بصرف العقار من قبل الزواج بمدة أربعة أشهر.
من جانب آخر كان قال عمر جوهر، محامي سيدة أصابها زوجها هي وطفلها بالإيدز دون أن تعلم أنه حامل للمرض، إن الزوج تقدم للزواج منها من خلال أحد المعارف كـ"زواج صالونات"، وعلى الرغم من إجراء الاختبارات التي تجرى قبل عقد القران إلا أن التحاليل جاءت سلبية ولم تُثبت إصابته، مشيرا إلى أنه لم يجرى تحليل من الأساس وحصل على شهادة صحية مقابل دفع 20 جنيها فقط.