أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، على حسن معاملة أهل الكتاب، وخاصة أن الحديث عن دخول الجنة والنار يتعلق بجزاءات أخروية، وليست من حق أحد، ولا المسلمين، موضحاً أن خطاب الكراهية يجب التحاكم فيه، أو إنزال العقوبات الرادعة.
وأضاف خلال لقائه لبرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن ما نسب لمن يتطاولون على أهل الكتاب، ليست عقلية اللحظة، مستنكرا عدد من الفتاوى في مرجعياتهم وخطابهم:"الذهاب للكنيسة لإظهار التسامح لا يجوز، ودخول الكنيسة لا يجوز، وتهنئة الكفار –يعنون أهل الكتاب- حرام ولا يجوز السلام على الكافر"، وهذا الكلام في كتاب من إصدارات السلفية، على الأرصفة في شوارع القاهرة.
وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه في الفقه الإسلامي يحظر على المفتى الماجن، إذا أفتى الإنسان فتوى تخالف نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، يحجر عليه علمياً وفكرياً، أي يمنع من إصدار الفتوى.
يذكر أن دار الإفتاء المصرية، وصفت الدكتور مجدى يعقوب بـ"صاحب السعادة"، مؤكدة أن ما حصَّله السير مجدى يعقوب من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم، كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها مُسَخّرة فى خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت.
وقالت الإفتاء،"لا شك أن ما حصَّله السير مجدى يعقوب من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم؛ كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها مُسَخّرة فى خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التى امتلأ بها قلبه".
وأضافت الإفتاء، "قد تعودنا من مثيرى الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعى ما بين حين وآخر أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فجٍّ أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من "اللايكات" التى سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغنى أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق".