ردت الفنانة رغدة، على بيع مقتنيات أحمد زكى ببيت شعر، قائلة: "أقدر ألخص وقع الصدمة على ببيت شعر: عوى ذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى.. وصوّت وانسان فكدت أطير"، مردفة:"وقع الصدمة على كانت مخيفة".
وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "التاسعة"، على التليفزيون المصرى، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن رامى شقيق هيثم من الأم، لا يعرف شيء عن أحمد زكى، ولم يكن لديه صلة تواصل معه، وكان يعيش في لندن، وعرف بالصدفة أن شقيقة هيثم توفى، مشيرة إلى أنه كان الأحرى برامى شقيق هيثم، أن يتصل بالمحامى، وطلب الحصول على العقارات والسيارات، ويعطى المقتنيات لأهله أو النقابة.
وتابعت رغدة:"أحمد زكى اتيتم في الدنيا، ومينفعش يتيتم في الآخرة، احنا لسه موجودين، والله روحه هتلعنا 100 ألف مرة في اليوم لو احنا سيبنا الموضوع يعدى كده"، مردفة:"الحاجات دى مبعتبرهاش بس موروث فنى أو أسرار شخصية، ولكن باعتبرها شرفه الشخصى، ثم شرفه الفني ثانيا، عزة نفسه وكرامته بتتباع في السوق".
من ناحية أخرى أشادت الفنانة رغدة بتطوير التليفزيون المصرى، قائلة:"أنا بنت التليفزيون المصرى ولحم كتافى من خيره".
وكان الإعلامى وائل الإبراشى، عرض تقريرا مفصلا عبر برنامجه التاسعة المذاع على التليفزيون المصرى، بيع مكتب الراحل أحمد زكى بمنطقة الهرم من محامى العائلة بمبلغ قدره 800 ألف جنيه.
وقال الإبراشى،: "إن المكتب تم بيعه بكل ما فيه من مستندات ومقتنيات وبعض ملابسه التى استخدمها فى بعض الأفلام، والنجتيف لأفلام متعددة ومختلفة، وعدد كبير من السناريوهات والمستندات وخطابات كثيرة جدا، ووصولات لمبالغ من الأفلام، ومنها فيلم درب الهوى، وفيلم الوسية.. وكذلك سيناريوا لصلاح جاهين.. اسمه القنبلة، وعدد من ألبومات كثيرة من الأفلام التي مثلها أحمد زكى".
وأضاف : "أن المكتب شهد العديد من التفاصيل الصغيرة لكل أفلام الراحل أحمد زكى.. ويوجد بعض كارتين بنها النسخ الأصلة للأفلام والأعمال الفنية المختلفة للراحل، مضيفا أن هناك مذكرة توجد بها أرقام الفنانين، منها سعاد حسنى وفريد شوقى وفاتن حمامة.. ويوجد بالمكتب جزء من سيناريوهات الأفلام ومنها عدد منها لم يمثل بها بسبب مرضه".
وأوضح الإبراشى، : " يوجد صور لمراحل مختلفة من حياته.. وعدد كبير من ملابس الشخصيات التي جسدها في أفلامه، مضيفا أنه لابد من الحفاظ على هذه المتعلقات وعرضها في معرض يليق بأعماله الفنية.