قال الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز، إن النفس لا تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها، وفق ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث، مشيرًا إلى أن الرزق أحيانا قد يأتى ببطء من باب الاختبار أو الابتلاء.
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي"، أن قضية الرزق مثل الموت لا جدال فيها ولا يمكن لأحد التدخل فى رزق إنسان أو أجله.
وتابع: يجب علينا تحري الرزق الحلال والابتعاد عما حرم الله، ولا يحملنك استبطاء الرزق أن تناله بالحرام وبطرق غير مشروعة، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، مشيرًا إلى أن تكفل الله بالرزق يبعث على الاطمئنان معلقًا: "رزقك هيجي هيجي".
وفى وسياق أخر قال عبد المعز، إن الصبر هو الأساس الذى يجب أن يعيش عليه، مؤكدًا أن صاحب الرزق الواسع يتحلى بالصبر.
وأشار "عبدالمعز، الحديث النبوي الشريف: "ما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر"، موضحًا أن أفضل عطاء وأكبر خير وأوسع منحاهم الله هو الصبر.
وكشف عن دعاء يهدي النفوس، قائلًا: "اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا يقربنا منك برحمتك يا أرحم الراحمين.. نسألك اللهم علمًا نافعا وقلبًا خاشعا ولسانًا ذاكرا وعملًا صالحًا متقبلا.. اللهم يا أكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين.. إنِّى نعوذُ بكَ مِن عِلمٍ لا ينفَعُ ودعاء لا يُرفَعُ وقلبٍ لا يخشَعُ".
وأضاف عبد المعز، أن القرآن طاعة الله فالإيمان بالله والنبى محمد لأنه رسولا وشاهدا، فالنبى محمد "صلى الله عليه وسلم" قال لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لِما جئت به.
كما تحدث الشيخ عبد المعز عن أهمية الصلاة فى أوقاتها حتى أثناء إقامة الحروب فالصلاة لم تسقط عن المؤمنين، وقال إن الرسول كان يحث المؤمنين دائما على الصلاة ويعلمهم وضوء الأنبياء.
وعن كلمة "مبشرا" فى الآية الكريمة، أوضح أن رسول الله عندما أرسل معاذ إلى اليمن أوصاه وعهد إليه، وقال له: "يا معاذ يسر ولا تعسر، وبشر ولا تنفر، وإنك ستقدم على قوم من أهل الكتاب، وفى نهاية الآية كلمة "نذيرًا" للكافرين من أشد العقاب".