قال مصطفى بكرى الكاتب الصحفى وعضو مجلس النواب، إن هناك عدة رسائل فى جنازة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، الأولى كانت تقول إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعاملت بشكل حضارى مع رئيس سابق لا أحد يستطيع أن يشكك فى وطنيته، خاصة أن هذا الرئيس حمى البلاد من الفوضى عندما تخلى عن السلطة وتسليم القيادة إلى القوات المسلحة.
وأضاف بكري، أن البعض تساءل، لماذا مبارك ولماذا مرسي، والفارق أن مبارك حافظ على مؤسسات البلد، ولكن غيره سعى لإثارة الفوضى وإسقاط مؤسسات الدولة، لتحل محلها جماعة الإخوان، أما الرسالة الثالثة أن مبارك هو أحد أبطال حرب أكتوبر 1973.
وعن نشر بعض المواقع غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية، قال بكرى إنه يتوقع أن يكون سبب غياب المشير هو الحالة الصحية التى يعانى منها خلال الفترة الأخيرة، وأنه لا يتصور غير ذلك.
فيما تقدم الجنازة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذى قدم العزاء إلى سوزان مبارك، وذلك خلال مشاركته فى الجنازة العسكرية، وكذا الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء البرلمان، وقيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
وشارك فى جنازة الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، العديد من الشخصيات العامة في عصره، منهم رجل الأعمال أحمد عز، وفتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، وزكريا عزمي رئيس ديوان الجمهورية الأسبق، ومفيد شهاب وزير المجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق، وسيد مشعل وزير الإنتاج الحربي الأسبق، والمستشار فريد الديب، وزكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وفاروق حسنى، وزير الثقافة السابق، ومن بين المشاركين، الفنانات يسرا وإلهام شاهين، اللاتى دخلن فى نوبة بكاء، وذلك أثناء تقديم واجب العزاء، لأسرة الرئيس الراحل حسنى مبارك.
الجنازة العسكرية كانت رفيعة المستوى للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والتى انطلقت، اليوم، من مسجد المشير بالتجمع الخامس، بعد أن شهد مدخل مسجد المشير طنطاوي بالتجمع، منذ الصباح، تشريفات أمنية وتكثيف أمني واصطفاف للأمن بطول الشوارع المؤدية للمسجد، وذلك منذ وصول جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك حتى أداء صلاة الجنازة عليه.