قال رجل الأعمال المصري سميح ساويرس وأحد سفراء الأمل في الوطن العربي، إنه عندما علم عن مبادرة الأمل التي تبنتها الإمارات ويشارك فيها الدكتور مجدي يعقوب لم يتردد لحظة في المشاركة معهم كأحد صناع الأمل، وأنه عمل في وقت سابق في أكثر من مشروع مع الدكتور مجدي يعقوب وكانت النتائج دائما ممتازة، وأنه اتفق مع مديرة المؤسسة المسئولة عن المبادرة حول التبرعات التي يمكن أن يتبرع بها، وأن مستشفى القلب في أسوان تعمل بمستوى عالمي، ولا يوجد تأخير في الكشف أو إجراء العمليات.
وأضاف سميح ساويرس، خلال لقاءه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" الذي يذاع على قناة cbc، أنه عضو في مجلس الأمناء بمؤسسة ساويرس التي لم تتأخر في تقديم الدعم الكامل لهذه المبادرة الخيرية، موضحاً أنه يترك الحرية للدكتور مجدي يعقوب ليحدد قيمة التبرعات التي تقدم من المؤسسة إلى الأعمال التي يقوم بها، لأنه يعلم ما يحتاجه كل مشروع من أموال ليحقق النجاح المطلوب ويحقق أكبر قدر ممكن من الاستفادة للمجتمع.
وأوضح "ساويرس"، أن مستشفى الدكتور مجدي يعقوب الجديدة، ستتكلف مليارات، ولكن لا يوجد هناك أزمة في المتبرعين، بل بالعكس هناك من يرغب في المساهمة في المستشفى، وأن طموحات الدكتور مجدي يعقوب دائما في السماء، وهناك دعم رباني له حيث أنه يوفق دائما في الأعمال التي يتبناها، موضحاً أن هناك الكثير من المصريين الذين تبرعوا لمشروع الدكتور مجدي يعقوب ولبناء وتجهيز المستشفى التي ينتظرها الملايين.