أوضحت الإعلامية سلمى الشماع أهمية الحضور على الشاشة، وأثناء تقديم البرامج دون رفع الصوت أو الحاجة إلى تغيير نبرة الصوت، وقالت خلال لقائها مع الإعلامية ناردين فرج، ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، إن كل مذيعة كانت لها نبرة صوت، وكان هناك تنوع وكل مذيعة كانت مدرسة لوحدها.
وعن شياكة المذيعات على الشاشة، قالت سلمى الشماع، إنهلم يكن هناك "ستايلست" كل واحد كان له ذوقه الخاص، مضيفة "لم يكن بالشىء السهل الظهور على التليفزيون فى البداية، وكانت هناك أسماء كبيرة وقتها مثل سلوى حجازى كنتى تحسى لما تمشى في المبنى تشوفى ناس فى منتهى الشياكة وبرفانات وطريقة كلام، المبنى كان فيه حوالى 5 آلاف كلهم شبه بعض كل واحدة ليها شكل لكن الهوية المصرية تجمعنا".
وتابعت الإعلامية سلمى السماع قائلا: "بعد أن عملت لمدة شهر اختارونى في النادى الدولى، حسيت إن الدنيا حلوة، أكبر بلاتوه في الشرق الوسط كان مقفول بقاله 25 سنة، وأنا عرفت من أعضاء غرفة صناعة السينما، وكنت قاعدة مع كل الأعضاء وسألت ليه قالولى لأنه بقى تبع البحث العلمى، وسألت الموضوع مع مين قالوا الدكتور مفيد شهاب وكلمته ورجع البلاتوه من تانى".