قالت الكاتبة الصحفية أميرة بهى الدين خلال لقائها ببرنامج المواجهة على قناة إكسترا نيوز، إن أي مراقب للأطماع التركية في الأقليم ويرى سلوك أردوغان، بصرف النظر عن دعم الإرهابيين وأزماته الداخلية وكيفية الخروج منها والتشبث بالأطماع الإقليمية في ليبيا وسوريا وحجمه أوقعه في ورطة في ليبيا وسوريا في الوقت نفسه.
وأضافت، كان يتصور أنه سيعود بالانتصارات ويقول لشعبه أنا حققت انتصارات وهذا هو الجيش المحمدى وهذا هو الغاز، والأوهام التي يعيشها بالسلطنة العثمانية وأحلام الغزو أصطدمت على أرض الوةاقع بالحقيقة ومن يوم دخوله لسوريا والعالم يتوقع سقوطه، ويقولون إنه سيورط جيشه والمعارضة التركية تلومه ولكنه لديه جنود العظمة.
وتابعت: في الأسبوع الماضى قرأنا تحذيرات روسيا له لعدم التدخل في سوريا وبالفعل تم دفعه أمس بعودة النعوش إلى تركيا، وذهب الآن يستنجد بالناتو وهو يريد أن يساعده حلف الناتو ولكنهم لن يحاربوا على الرغم من تعاطفهم معه، الناتو من الممكن أن يساعد أي دولة ضمن الأعضاء تعرضت للغزو ولكنهم لن يدعموا من يحاول أن يستعمر دولة أخرى ويفشل، وقواته الذين قتلوا كانوا وسط المرتزقة الإرهابيين وعندما ضربوا كان الهجوم على الإرهابيين والأرض السورية ستبتلع أطماع أردوغان وستكسر طموحه.