شيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، جثامين الجنود الذين قتلوا في مدينة إدلب السورية، وفق ما ذكرته روسيا اليوم
حيث أنه قتل وأصيب العشرات من الجنود الأتراك بقصف جوي سوري في إدلب، الخميس الماضى ، وتراوح عدد الجنود الأتراك الذين لقوا مصرعهم حوالى 170 جنديا حسبما ذكرت وسائل اعلام تركية معارضة .
فيما أعلن أردوغان ، عزم أنقرة على الوصول إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم شمال سوريا، مشيرا الى أنه حيد أكثر من 2000 عنصر من القوات السورية، ودمر عشرات الدبابات والمدرعات واستهدف العديد من المواقع العسكرية، مهددا بأن دماء الجنود الأتراك الذين قتلوا في إدلب لن تذهب سدى، وأن الضغط على الجيش السوري سيزداد.
وعلى خلفيه ذلك قام الرئيس التركي، بفتح الحدود في وجه اللاجئين للخروج الى أوروبا وسط حاله من الغضب في التعامل مع اللاجئين السوريين الذي كان يزعم أنه يوفر لهم الحماية ، فبمجرد استشعاره الهزيمة في مدينة إدلب السورية وسقوط عشرات الجنود الأتراك قتلى ، فتح الحدود مع اليونان أمام اللاجئين السوريين للضغط على روسيا من جانب وعلى الاتحاد الأوربي من جانب.
فيما قررت اليونان منع عبور 4 آلاف مهاجر غير شرعي قادمين من الأراضي التركية، فيما أظهرت لقطات حية لتليفزيون سكاي باليونان إطلاق الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع على مجموعات من المهاجرين كانت ترشقها بالحجارة عبر الحدود مع تركيا.