عرض الإعلامي وائل الإبراشي، فيديو قصير لمواطن تركي، وهو يتهكم على فتاة سورية صغيرة ترقد على الأرض في سقيع الشتاء في تركيا، وقال لها: "ألهذه الدرجة أنتي في ضيقة ومحتاجة؟ لقد التصقتي بالأرض، من أين أنتي؟ من سوريا؟ يتصابين بالالتهاب الرئوي وتمرضين عزيزتي، وأنتي ترقدين على الأرض كذبا من أجل ليرة واحدة، لا أستطيع أن أتحمل، هيا وداعا"، وخلال الفيديو دعا مجموعة من المارة للتهكم على الفتاة وعلى آلامها وأوجاعها، بعد أن خلت من قلبه الرحمة والشفقة على حالتها.
وعلق الإعلامي وائل الإبراشي، على ذلك الفيديو وقال إن هذا الشاب يتهكم على مأساة الطفل وآلامها، وهذا المشهد استفز الجميع، ولا يمكن الدول العربية تترك تركيا أو أي دولة خارجية تحقق أطماعها حتى لا يصل الأمر بشعبها إلى هذا الحال، ولكن الله كبير ولحقت بها هزيمة قاسية على يد القوات السورية في إدلب، وشاهدنا اليوم خطاب الهزيمة والضعف والخزي والعار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما خرج لمخاطبة شعبه ويشرح لهم أسباب الانهيار الكامل في سوريا وكان مبرره أنه إذا لم يمت هذا العدد الآن كان سيموت أضعاف فيما بعد.
وأضاف وائل الإبراشي، أن أردوغان أمام روسيا يقف كالفأر المذعور، بينما في مواجهة سوريا يحاول أن يفرد عضلاته ويستعرض قوته، إلا أنه تم معاقبته على تعاليه على بلد عربي، وتساءل كيف لدولة مثل قطر أن تتحد مع هذا المجرم أردوغان لقتل الشعب السوري العربي، كيف قبلوا على أنفسهم ذلك.