قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كتاب المهدى واحد من 3750 رواية تسب الإسلام والمسلمين صدرت في لندن فقط من سنة 1970 إلى يومنا هذا ولدينا بيانا بها.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى عمرو خليل ببرنامج من مصر المذاع على قناة cbc: يمكن إحنا لم يأتنا خبرا عنها إلا رواية سلمان رشدى عندما سب زوجات النبى عليهن السلام أو شيء من هذا القبيل لكن هناك رواية آيات شيطانية".
تعد رواية آيات شيطانية للكاتب البريطانى من أصل هندى سلمان رشدى واحدة من أشهر الروايات فى العالم، لا لشىء سوى أنها أهدرت دم مؤلفها على يد الإمام الخمينى فى سنة 1989.
فى بداية الرواية يجلس الاثنان على مقعدين متجاورين فى الطائرة المسافرة من بومبى إلى لندن لكن الطائرة تتفجر وتسقط نتيجة عمل تخريبى من قبل جماعات متطرفة، وأثناء سقوط هذين الشخصين تحصل تغييرات فى هيئتهما فيتحول صلاح الدين جمجة إلى مخلوق شبيه بالشيطان وجبرائيل فرشته إلى مخلوق شبيه بالملاك.
يعانى جبريل فرشتة من رؤيا شبيهة بالأحلام الواقعية السحرية تدور حول أحداث فى فترة ظهور الإسلام فى الجزيرة العربية وأخرى حول أحداث معاصرة، وفى هذه الأحلام التسميات تختلف عن المعروف من التاريخ، حيث تسمى مدينة مكة بالجاهلية، وهى مدينة مبنية من الرمال، ويشار إلى النبى محمد عليه السلام باسم ماهوند، وهو الهيئة التى وصل اسمه بها وشاع فى أوروبا فى العصور الوسطى.