عرضت برامج "التوك شو" المسائية العديد من التقارير يوميًا وكان أبرزها وائل الإبراشى يعرض تقريرًا عن خطورة استخدام حفاضات أطفال تصنع "تحت بير السلم"، و"الكبسولة" يَعرض تقريراً عن تغلغل الإخوان في نسيج الاقتصاد المصرى، و"رحلة المال الحرام".. تقرير يكشف تدبير الإخوان للأموال لتمويل الإرهاب.
وائل الإبراشى يعرض تقريرا عن خطورة استخدام حفاضات أطفال تصنع "تحت بير السلم"
عرض الإعلامى وائل الإبراشى، خلال برنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، تقريراً عن الحفاضات التى يتم تصنيعها "تحت بير السلم" دون وجود أي رقابة من وزارة الصحة والجهات المختصة عليها، ومدى خطورتها على الأطفال إذا تم استخدامها أكثر من مرة، حيث تجولت كاميرا البرنامج في المصانع مجهولة المصدر التي يتم تصنيع هذه الحفاضات بها، وكشفت كيفية بيع هذه الحفاضات للمواطنين، حيث أن هناك عبوات تضم 40 قطعة وأخرى 50 قطعة، وسعرها لا يتجاوز الـ25 جنيها.
وكشف التقرير، أن هناك حفاضات يتم بيعها بالكيلو، حيث يتم وزن العبوة أو "الشوال" الكامل بمبلغ 300 جنيه، وعلق الدكتور حاتم البدوي، الأمين العام للغرف التجارية شعبة الصيادلة، وقال إنه تم تتبع ظهور حفاضات أطفال وكبار السن مجهولة المصدر، وتم اكتشاف أن هذه الحفاضات يعاد تدويرها، حيث أن بعض الموطفين يقومون ببيع ما يتبقى من المستشفيات التى لا تملك "محارق" لكى يعاد تدويرها ويتم بيعها للمواطنين على الرغم من خطورتها الشديدة حال استخدامها وقد تتسبب في كوارث.
وأضاف الدكتور حاتم البدوى، أن تلك الظاهرة تُمثل خطورة مرعبة بالنسبة للمجتمع المصري، مشيراً إلى أن لابد من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من يشارك فى هذا العمل الإجرامى، سواء الذي يسرب المواد التى ينبغى أن تُحرق والذي يقوم بإعادة تصنيعها، والذى يقوم ببيعها.
"الكبسولة" يعرض تقريراً عن تغلغل الإخوان في نسيج الاقتصاد المصرى
قدمت الإعلامية أماني الخياط، خلال برنامج "الكبسولة" الذي يذاع على قناةcbcإكسترا، تقريراً عن استثمارات تنظيم جماعة الإرهابية، والتي كانت تعتمد عليها اعتمادا كلياً في تمويل عملياتها وتحقيق أغراضها الخفية في المجتمعات.
وذكر التقرير أن الجماعة منذ بدايتها عملت على خلق أذرع اقتصادية لتمويل مشروع القفز على السلطة والتمكين، وكانت البداية عندما دشن حسن البنا مؤسس الجماعة شركة للمعاملات المالية، لتقتحم المجال الاقتصادي تحت غطاء الشريعة.
وكشف التقرير، عن أنه رغم انهيار مشروع البنا، بعد قرار حل الجماعة والتحفظ على أموالها، إلا أن هذا الأمر فتح الباب بعد ذلك خلال العقود التالية أمام ما يسمى بالاقتصاد الإسلامي، لتعتمد بذلك الإمبراطورية الاقتصادية لجماعة الإخوان الإرهابية، على استراتيجية مغايرة تماماً عما كانت عليه، ومع توالي الملاحقات الأمنية لأنشطتها الخبيثة، ابتكر قادة التنظيم الإرهابي أساليب خاصة بالغة التعقيد والتشابك، لإخفاء أموالهم عبر أشخاص ربما لا يعرفهم الكثيرون.
وأوضح التقرير، أن تلك الأساليب تمثلت في استثمارات متنوعة جعلت من الصعب التمييز بين الثروات الشخصية لرجال أعمال الإخوان وثروات الجماعة، فأنشأت مصانع وشركات تعمل في صناعة الملابس والأزياء، والمقاولات والتطوير العقاري، والإلكترونيات والبرمجيات والتجارة والاستيراد والتصدير، والنشر والإعلام، والسياحة والفندقة والخدمات الطبية، حيث مثلت تلك الكيانات الاقتصادية أوعية استثمارية للجماعة على أرض مصر، تودع فيها الأموال وتستغل عوائدها لتمويل نشاطها الإرهابي وتدوير المال، حيث يستقطع منه جزء للإنفاق على الأموال التخريبية والتفجيرات، وجزء أخر لإعالة أهالي وأسر العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى عمل كتائب إلكترونية تستهدف ضرب اقتصاد البلاد.
"رحلة المال الحرام".. تقرير يكشف تدبير الإخوان للأموال لتمويل الإرهاب
أذاعت الإعلامية أماني الخياط، خلال برنامج "كبسولة" الذي يُعرض على قناةcbcإكسترا، تقريراً بعنوان "رحلة المال الحرام في تمويل الإرهاب، والذي جاء فيه تصريح قديم للقيادي الإخواني مأمون الهضيبي، أثناء حديثه عن اقتصاد جماعة الإخوان المسلمين، وتصريح أخر لخالد محيي الدين وهو يرد على كلام "الهضيبي" فيما يتعلق باستثماراتهم واقتصادهم غير الشرعي والموازي للاقتصاد المصري، بعد أن سيطروا على مجموعة من الصناعات بالإضافة إلى سيطرتهم على التجارة في عدد من المجالات الهامة ذات القيمة في المجتمع المصري.
كما جاء في التقرير تصريح للباحث السياسي الإنجليزي، غانم نسيبة، والذي أكد أن الإخوان في مجموعة بالغة التعقيد تم تأسيسها قبل فرن من الزمان تقريباً، وتتألف حاليا من شبكة عالمية وخلايا منتشرة في جميع أنحاء العالم، لكل منها المسؤوليات الخاصة بها، لكنها تخضع لأمرة قيادة التنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين، والتي تسيطر على أولئك الأفراد والخلايا التي تبدو ظاهرياً أنها مستقلة وهم تارة يطلقون على أنفسهم "أحزاب سياسية" وتارة أخرى نقابات أو جمعيات خيرية، ويتوقف ذلك على مكان وجودهم.
وأضاف الباحث الإنجليزي خلال التقرير، أنها شبكة شديدة التعقيد والتنظيمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، تنتشر في جميع أرجاء العالم ولها خدف رئيس ألا وهو الاستيلاء على ما يمكن الاستيلاء عليه من العالم، سواء من الدول الإسلامية أو غير الإسلامية، وإخضاعهم إلى الأيديولوجية الخاصة بهم للهيمنة على العالم.
ومن جانبه أكد الدكتور مارتن فرامبتون، مؤلف كتاب الإخوان والغرب، أن من الأمور التي يناقشها الكتاب المقاربة التي انتهجتها الحكومات الغربية، في التعامل مع جماعة الإخوان عبر معالجة قضايا أخرى، إذ أنها كانت ترى الجماعة من منظور مسعى هذه الحكومات، للحفاظ على امبراطوريتها أو من خلال الحرب الباردة ومعركتها ضد الشيوعية أو أنها نظرت إلى جماعة الإخوان من منظور محاربة الإرهاب، وقد سمحت تلك النظرة للجماعة بتسويق نفسها عبر أكثر الطرق قوبلا لدي الغرب.