قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، إن زواج الزانى والزانية ليس توبة، مؤكدًا أن هذا شيء خاطئ.
وأضاف "الجندي"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع على فضائية "dmc"، أنه لو زنا رجل بامرأة ثم تزوجا بعد الزنا، متابعًا: "يطلع حد يقول صلح غلطتك.. مفيش حاجة اسمها صلح غلطتك".
وأكد ليس لزواج الزاني والزانية علاقة بتوبتهما، فالتوبة أمر آخر، مؤضحًا أن هذه الفتوى صادر عن دار الإفتاء المصرية والشيخ على جمعة وجميع الأئمة، مضيفًا: "التوبة حاجة والزواج حاجة تانية خالص".
وأوضح أن الزنا علاجه التوبة والاستغفار والستر على الذنب والندم على الفعل، ولا يشترط الزواج معلقًا: أن الأمر ليس فيه عاطفة ولا مجال للمزايدات فيه.
ومن جانب أخر قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النفاق يعني مسك العصا من النصف، مشيرًا إلى أن الحق يضيع بـ 3 طرق أما بكتمانه، أو بتزويره وتحريفه، أو تذويبه وإدماج الحق والباطل، معلقًا: "يصبح كلام الشخص مبهم غير قادر على فهم ما إذا كان يحبني أو يكرهني، ومؤيد لي أم معارض، فهذا هو النفاق التذبذب لا بين هؤلاء ولا هؤلاء".
وتابع الجندي،"لا يوجد منطقة وسط بين الحق والباطل، الحيدة، أو الإنسان المحايد، والفرقان معناها أن تكون واضحًا، وضعف العقيدة أو المصلحة يجعلك محايدًا، أى عالم لو وضع الناس فى حساباته لن يستطيع الحديث، لأنه يخاف أن يخسر".
كما حذر الجندي، من الإفتاء دون علم أو الحديث خاصة فى الأمور الدينية، مضيفًا: "كل من هب ودب يفتى فى الدين والأحاديث والبخاري، ولا يستطيع الإفتاء فى أمور الطب أو الفيزياء"، متابعًا: أن "البخاري جامعة علمية، ومن يتحدث عن أمور الحفظ، فأنا أقول له مشكلته ليست في الحفظ".