تكشف الوقائع حجم تفضيل أمير قطر تميم بن حمد، للمصالح الإيرانية على حساب شعبه القطرى، فمع اشتعال أزمة انتشار مرض كورونا المميت في طهران وسقوط عدد كبير من الوفيات جراء هذا المرض، فإن الأمير القطرى لم يوقف رحلات الطهران من وإلى إيران، مفضلا علاقته وتطبيعه مع النظام الإيراني عن مصالح شعبه، فى الوقت الذى أكد فيه تقرير للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى يُخفِي إصابة 120 شخصاً بفيروس "كورونا" ويخصص فنادق لعزل المصابين.
في هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه بعدما تواردت الأنباء عن تفشي فيروس كورونا في إيران ليصبح أمرًا واقعًا ويحصد المزيد من الأرواح، قامت الدول المجاورة لإيران باتخاذ المزيد من القرارات الحاسمة للحفاظ على مواطنيها من تفشي المرض المستجد، إلا أن النظام القطري يضع مصلحة طهران فوق مصلحة الشعب نفسه، ويواصل الانخراط معها ولم يتخذ أى قرار وقائى تجاه التواصل مع النظام الإيراني.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الخطوط الجوية لدول الجوار الإيرانى قررت إخضاع الركاب القادمين من إيران لحجر صحى لمدة أربعة عشر يومًا، والتكفل بعلاجهم، وذلك بدلًا من منع السفر من وإلى إيران، ورغم أهمية وجود حجر صحى للمواطنين القطريين، وتكلفته المرتفعة إلا أن النظام القطري فضل أن تكون الأولوية للإيرانيين .
وأكد التقرير، أن قرارات النظام القطرى جاءت بالتزامن مع إعلان دولة الكويت اكتشاف ثلاث حالات قادمة من إيران حاملين للفيروس الخطير، وكذلك وفاة مواطن أميركي أثناء وجوده في طهران، وقيام معظم دول العالم بوقف الرحلات من وإلى إيران حفاظا على صحة شعوبهم وخوفا على حياة مواطنيهم .
وشدد تقرير "مباشر قطر"، على أن تميم بن حمد أمير الإرهاب ما زال يعرض شعبه بالكامل للهلاك حتى يكسب ود قادته في إيران، مفضلًا العلاقات السياسية على حماية المواطنين.
وفى إطار متصل، أكدت المعارضة القطرية أنه لطالما حاول تميم بن حمد خداع وإخفاء الحقائق عن الشعب، حيث يبيع الوهم من خلال إطلاق الأكاذيب، للتغطية علي خسائره، والتي كان آخرها اكتشاف أكثر من 120 إصابة بفيروس "كورونا" في قطر، كاشفا عن تخصيص تميم، بعض الفنادق كمقر للحجر الصحي، وفرض كردون أمني حوله لتأمينهم.
وقالت الموقع المعارضة القطرية، إن تميم بن حمد اضطر إلى الإعلان عن وجود إصابة بفيروس كورونا في قطر عائدة من إيران، بعدما فضح اكتشاف حالات عديدة مصابة بالفيروس وسط صامت تام من حكومته لافتا إلى أن وزارة الصحة القطرية، خرجت مؤخرا تتفاخر مؤخرا بعدم وجود حالة إصابة بالفيروس القاتل، إلا أعداد قليلة على الرغم من استمرار حركة الطيران بين قطر وإيران، والتي تشهد تفشيا كبيرا للفيروس مؤخرا.