قال الدكتور محمد أحمد علي، أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إن القرن الحالي شهد انتشار عدد من الفيروسات ابتداء من فيروس السارس في 2003 يليه متلازمة الشرق الأوسط التنفسية يليه إنفلونزا الخنازير في 2009، وتابع علي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد : كورونا فيروس جديد ولم يتحور من فيروس آخر رغم وجود شبه بينه وبين السارس، مشيرا إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى دور الخفافيش في نقل كورونا.
وأضاف علي «كورونا أخطر الفيروسات التي ظهرت في القرن الحالي كونه سريع الانتشار ويستهدف الأعمار الصغيرة والكبري ذات المناعة المنخفضة».
وكانت السلطات الأمريكية قد حذرت رعاياها، أمس الأول الجمعة، بتجنب السفر غير الضروري إلى جميع الأراضي الإيطالية؛ بسبب فيروس (كورونا) بعد تأكيد السلطات هناك وجود 1570 حالة إصابة، علاوة على وفاة 34 شخصا.
فيما قالت هيئة الحماية المدنية الإيطالية، اليوم الأحد، إن عدد الوفيات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد فى إيطاليا زاد 5 حالات فى الـ 24 ساعة الماضية ليصل إلى 34 حالة وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة 1694 حالة.
وقال رئيس الهيئة إن 83 من المصابين تعافوا من المرض. وظهرت العدوى قبل عشرة أيام وتركزت في بؤر بعينها في شمال إيطاليا في حين ظهرت حالات منفردة في مناطق أخرى.
كانت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية، قالت إن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا ارتفعت إلى 1188 شخصا، ولا تزال المنطقة الحمراء التى تشكل خطرا كبيرا هى المنطقة الشمالية خاصة مقاطعة لومبادرى وفينيتو.
وقام رئيس قسم الحماية المدنية أنجيلو بوريللى بتحديث أرقام فيروس كورونا فى إيطاليا، قائلا إن هناك 29 قتيلًا و 1188 مصابا، مشيرا إلى أنه تم إصابة 552 شخصًا فى لومباردى، أى ما يعادل 52٪ فى المجموع، و 189 فى فينيتو، أى ما يعادل 18٪"، مضيفًا أن "20٪" من الحالات حدثت فى إميليا رومانيا."
وتحتفظ إيطاليا بـ 50000 شخص معزولين فى ما يسمى بـ "المنطقة الحمراء" التى شكلتها 11 بلدية فى المناطق الشمالية من لومباردى وفينيتو، الأكثر تضرراً، ولكن تم الكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا فى مناطق أخرى من البلاد والشمال والوسط والجنوب، وفى لازيو (الوسط) أبلغت السلطات الإقليمية عن ثلاثة مرضى جدد.