سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء، على القمع الذى تتبعه الحكومة القطرية ضد المواطنين القطريين بجانب العمالة الأجنبية، حيث ذكرت القناة، أن مجلة تشالنج الفرنسية استبقت استضافة قطر لفعاليات كأس العالم في 2022 بالتحذير من النهج القمعي لنظام الحمدين في الدوحة، نافية وجود "انفتاح" كما تزعم الإمارة الصغيرة، حيث اتهمت النظام القطرى بحكم القطريين بيد من حديد، وعدم السماح بوجود هامش معارضة أو انتقاد لسياساته، والتركيز على مزاعم إحلال الديمقراطية بالمنطقة العربية بدلا من الداخل.
وقالت القناة، في تقرير لها، إن المجلة الفرنسية ضربت مثالا بقناة الجزيرة، التي تزعم دائما أن قطر دولة منفتحة، في حين أنها لا تجرؤ على انتقاد أميرها تميم بن حمد آل ثاني، قائلة إنه بينما يقدم أمير قطر نفسه على الساحة الدولية كحاكم لدولة مستنيرة، وتكريس قناة الجزيرة للمطالبة بالحريات، يعتمد في نظام إدارته لبلاده على القمع.
وأوضحت القناة، أنه في يناير الماضى أصدر أمير تميم بن حمد مرسوماً أميرياً بمادة قانونية مطاطة تستهدف أي صوت قطري معارض؛ حيث هددت تلك المادة بالسجن لمدة 5 سنوات لأى شخص ينشر شائعات لإلحاق الضرر بالمصالح الوطنية، حيث حاولت قطر عبر منصتها الإعلامية الجزيرة تقديم نفسها نموذجا للانفتاح، والمناداة بالحرية والديمقراطية دون التطرق إلى الوضع المؤسف في الإمارة نفسها، حتى صارت محظورة في غالبية دول الشرق الأوسط، بحسب المجلة.
أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه عقب انتشار الإصابات بفيروس كورونا في قطر، خاصة بعد إعلان وزارة الصحة القطرية إصابة قطريين عائدين من إيران، كما أكدت مصادر بإصابة أكثر من 120 شخصاً بالفيروس القاتل، حيث أصدرت سفارة نيبال في الدوحة، تحذيراً مهماً لرعاياها المقيمين في قطر، بعد تفشي فيروس كورونا بها، حيث حثت السفارة أن يقوم الجميع بغسل أيديهم بعد السعال أو العطس، قبل تناول الطعام والاستحمام ولمس الحيوانات.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن السفارة حذَّرت بياناً صحفياً لها، تجنب المقيمين بقطر من لمس أعيونهم وفمهم وأنفهم بأيديهم، ووضع مناديل على أنفهم أثناء العطس أو السعال، وتجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المرضى.