قال الدكتور أحمد القاضي، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن زمن النوم في خطبة الجمعة قد انتهى، مضيفا: "انتهى زمن الحديث في وادٍ والأحداث الجارية في وادٍ آخر ، مشددًا على أن الخطيب أصبح مؤهلًا وأن موضوع الخطبة بات مخصصا للحديث عن موضوع الساعة والأحداث الجارية".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الأوقاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الورد الذى بثته قناة ten اليوم الاثنين ، أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يتابع جيدا كل شيء للاستقرار حول موضوع خطبة الجمعة".
كانت وزارة الأوقاف قررتأن تكون الخطبة المكتوبة فىحدود أربعة صفحات فقط بدلاً من ست صفحات مع التركيز فى المادة العلمية،مؤكدةعلى ضرورة الالتزام بأن تكون خطبة الجمعة ما بين 15 إلى 20 دقيقة.
وكانت وزارة الأوقاف، قد عممت إشارة داخلية على منتسبى الدعوة، وأئمتها وقيادتها الدعوية، بعدم تخطى زمن الخطبة المحدد، وطالبت جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى.
وبحسب ما ذكرت وزارة الأوقاف، أنها تثق فى سعة الأفق العلمى والفكرى، للخطباء والأئمة وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوى، مع استبعاد أى خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.
وجاء تحذير الأوقاف، بعد كشف "انفراد" عن مجموعة من الخروقات الفردية لبعض الدعاة، حيث تجاوبت الوزارة مع شكاوى الجمهور التى نشرت فى عدة تقارير صحفية مدعومة بفيديوهات تؤكد الخروقات الفردية، محددة موضوع الخطبة الموحدة بعناصرها حول موضوع: "عنايةُ القرآنِ الكريم بالقِيَمِ الأخلاقية"، وأن يلتزم جميع الخطباء بالعنوان والعناصر المحددة.
وحددت وزارة الأوقاف، موضوعات خطبة الجمعة خلال شهر مارس الجارى، الموافقة لشهر رجب، حيث خصصت لخطبة جمعة 6 مارس 2020 عن:" القيم الإنسانية فى سورة الحجرات ” وجمعة 13 مارس 2020 عن مفهوم الشهادة ومنازل الشهداء وجمعة 20 مارس 2020 عن : "المرأة مكانتها ودورها في بناء الشخصية"، وجمعة 27 مارس 2020 عن " دروس الإسراء والمعراج"، وسيتم تناول الدروس المستفادة من ذكرى الإسراء والمعراج في العديد من الندوات والمحاضرات والدروس على مدار شهر رجب.