أكد الدكتور سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر انخرطت في مسار برلين لحل الأزمة الليبية، مشيرًا إلى أن القمة ضمت عددا من الدول الفاعلة، وحاولت إعادة المسار السياسي ووقف الأعمال العسكرية، والتعامل مع قضايا مهمة، مثل قضية انتشار المحاربين الأجانب في الساحة الليبية، وتأثير ذلك على المحيط المباشر، أو دول الساحل والصحراء، محذرًا من خطورة استهداف أطراف خارجية لليبيا، خاصة تركيا، لجعل ليبيا مرتكز للتنظيمات الإرهابية والمقاتلين الأجانب، مشددًا على أنه شيء له خطورة بالغة.
وقال خلال حواره ببرنامج "التاسعة مساءً" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، على الفضائية المصرية الأولى،: "نرى الأضرار المرتبطة بتزايد العمليات الإرهابية في دول الساحل والصحراء"، مضيفًا أن المجتمع الدولي، وضع ثقته في المبعوث الأممي، من أجل التوصل إلى توافق ليبي- ليبي، يؤدي إلى استعادة مؤسسات الدولة الليبية، والعمل على إعادة تشكيل المجلس الرئاسي بشكل يتناسب مع مخرجات اتفاق الصخيرات، والتوزيع العادل للثروات، والقضاء على الإرهاب، ووقف الأعمال العسكرية، والوصول إلى إطار من الحوار السياسي بين الفرقاء، للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وتحقيق الاستقرار.
وذكر أن هناك جهودًا مبذولة لانعقاد اللجنة السياسية، مشيرًا إلى أنه يجب تجاوز التعثر الخاص بها حتى يكون هناك حوار على المستوى السياسي، يضع أسسا لحل هذه القضية واستعادة اللحمة الوطنية في ليبيا.