قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن المصائب اجتمعت على رأس الديكتاتور العثمانى الجديد رجب طيب أردوغان، مضيفة: إلى جانب خسائره فى سوريا وليبيا وخلافاته مع روسيا وحلف الأطلسى بدات المشكلات الداخلية فى الطفو على السطح السياسى .
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية:"زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو التقى مؤخرا فى أنقرة وفدا أوروبيا برئاسة ديفيد مكاليستر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبى ..اللقاء الذى حضره عدد من نواب البرلمان التركى تناول الحديث عن انتخابات مبكرة فى تركيا والتى قال أوغلو إن حزبه مستعد لها ".
وعن استراتيجيته لهذه الانتخابات أوضح تقرير "مباشر قطر"، أن زعيم المعارضة التركية قال إن المعارضة تريد إنشاء منصة واسعة للديمقراطية تفى بالمعايير الأوروبية؛ موضحًا أن هناك أحزابًا سياسية أخرى فى البلاد تدافع عن القيم نفسها .
وشدد التقرير على أن الصراع إذن فى الداخل التركى صار بين قطبين الأول معارضة تدافع عن الديمقراطية وحقوق المواطنين وتسعى لإيقاف مغامرات الطاغية؛ والثانى نظام حاكم يدافع عن الاستبداد والدكتاتورية ويسعى لتحقيق غاياته أيا كانت الوسيلة، وتابع:"إلا أن طبائع الأمور تؤكد أن الانتصار سيكون حليفا لمن يقف إلى جانب الشعب مدافعا عن قيم الديموقراطية والحرية".
وأكدت "مباشر قطر"، أن الديكتاتور العثمانى الذى يمارس كافة أعمال البلطجة والعربدة في الدول العربية، والتى بدأها بالعدوان السافر على الأراضى العربية السورية، ومن ثم إرسال مرتزقته إلى ليبيا، ومحاولة فرض سيطرته على جزء كبير من مياه شرق المتوسط، وصولاً إلى تدخله السافر فى شئون الدول الداخلية، أتت بثمار عكسية بعدما افتضح أمره وانكشفت مخططاته الخبيثة.