رمضان عبد المعز يكشف أعظم بلاء يتعرض له الإنسان (فيديو)

قال الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز، إن أعظم بلاء يتعرض له الإنسان على الإطلاق هو فقدان الابن، حيث يسأل الله ملائكته عن الأب الذي فقد الابن ويسألهم "أقبضتم ولد عبدي" فتقول الملائكة "نعم يارب"، فيقول الله: "قبضتم ثمرة فؤاده" فتقول الملائكة "نعم يارب"، فيقول الله "وماذا قال عبدي؟"، فتقول الملائكة "حمدك واسترجع أي قال الحمد لله وإنا لله وإن إليه راجعون"، فيقول الله لملائكته: "ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسموه بيت العبد" وهو أجر عظيم جزاء الصبر على البلاء. وأضاف عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي"، أنه يجب أن تكون شاكرًا حامدًا لله، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب يقول الحمد لله وإذا رأى ما يكره يقول الحمد لله. وتابع: "قُل الحمد لله وسيكرمك الله، ولا تكفر بنعم الله ولا تجحدها"، لافتا إلى أن البعض يتأفف لأنه يفتقد شيئا يريده ويتغافل عن بقية نعم الله عليه وهي لا تعد ولا تحصى. ومن جانب آخر قال الداعية الإسلامي، إن على الإنسان المبتلى أن يرضى أو يحاول جاهدًا الرضى بقضاء الله، مشيرًا إلى أن الرضا والثقة بالله وحسن الظن به يساعدك على الخروج من المحن. أضاف عبد المعز، أن النبي (ص)، طيلة حياته لم يعاتب الله ولم يعترض على أمر قدره الله، وكان راضيًا قانعًا، لافتًا إلى أن تأخر الفرج سببه الرئيسي عدم الرضا والشكوى للخلق. وتابع عبد المعز، أنه يجب النظر لسير الأنبياء والتعلم والاتعاظ منها، وعلى سبيل المثال النبي أيوب عندما قال رغم شدة بلائه "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله"، معلقًا: إذا أردت أن تشتكي فلتكن شكواك لله وليس للبشر، ولن يرفع البلاء إلا إذا رضيت به أولًا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;