قال الكاتب والمفكر يوسف زيدان، إن الكاتب الكبير طه حسين، أحد الأشياء المُضيئة في تاريخ مصر والعرب، مُستنكراً بعض التصريحات التي خرج بها البعض وعابوا في شخصه مؤكداً أنه لا يليق بهذا الأديب والكاتب الكبير، وأنه أرسى مستقبل الثقافة في مصر منذ عقود، وأن هؤلاء الناس أصحاب الطراز الرفيع لم يحصلوا على حقهم، مشيراً إلى أن الأشخاص التى عابت فى شخص طه حسين، هم نفس الأشخاص الذين اتهموا ابن سينا بالإلحاد.
وأضاف الكاتب يوسف زيدان، خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "التاسعة" الذي يعرض على القناة الأولى المصرية، أن المُغيبين قالوا إن ابن سيناء وكتاباته وعلومه مؤامرة صهيونية على العرب والإسلام، مؤكداً أنه سيتناول في حلقة كاملة بعض الجوانب عن جوانب ابن سينا، لتوضيح بعض النقاط الغائبة عن الكثيرين، خاصة الذين يحصلون على معارفهم من خلال بعض الجهلاء الذين يتهمون أعلام العرب بالباطل.
وأوضح يوسف زيدان، أن الإسرائيليات أمور دخلت في وقت مبكر قبل عصر التدوين عن العرب، وتم تداولها على أنها حقائق ثابتة ودخلت داخل النسيج العربى، مشيراً إلى أنه كان هناك من يدعو إلى دراسة اللغات الأخرى لتدوين المعارف كابن حزم والبيرونى، ولكن لم يهتم أحد بدعواتهم، موضحاً أن التراث العبرانى العربى دخل من خلال الصحابى والتابعى والمخضرم، وهم 3 تعبيرات توضح أجيال ثلاثة تداولت حكايات الإسرائيليات وكانت سبباً فى ترسيخها بالتراث العربى.