قال الدكتور هشام بحرى استاذ الطب النفسي ان الموجات التي تصدر عن طريق الهاتف المحمول تؤثر على سلوك الأطفال وتجعلهم أكثر انفعالا لأنها تعمل على اضطراب في كهربة المخ مشيرا الى ان ترك الهواتف المحمولة للأطفال هذا خطأ كبير وان الخطر يكمن في الشريحة نتيجة الانبعاثات التي تخرج منها والهاتف بدون شريحة يكون تأثيره أضعف كثيرا وان تأثير الوأي فاى أقل خطر من الشريحة. مشيرا الى انه من سن صفر حتى سنتين ممنوع لمس أدوات الكهرباء ومن عمر سنتين الى ثلاثة من الممكن ان يستخدمها 15 دقيقة فقط .
وتابع بدرى ان هناك 70% من الأطفال التي تعانى من التوحد يعانون من اضطرابات في "كهربة المخ “وعندما يتم ضبط هذه الكهرباء يتم معالجته بشكل كبيرمشيرا الى أن ذكاء الأطفال التي تعانى من اضطراب في كهربة المخ "منخفض بشكل كبير
وواصل بحرى أن علاج الأطفال من اضطراب الكهرباء لدى الأطفال أمرسهل وبسيط ولكنه لابد ان يتم اكتشاف ذالك مبكرا.
من جانب اخر يذكر أنه يعانى الكثير من الآباء والأمهات من قضاء الأطفال المزيد من الوقت أمام شاشة التلفزيون أو الموبايل او الكمبيوتر ويروج فى أذهانهم العديد من التساؤلات عن تأثير الأجهزة على أطفالنا، هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتهم؟ هل تحد من تنميتهم الاجتماعية؟ هل تضر بهم عاطفيا؟ هل يمكن أن يتأخر فى الكلام؟
وفى هذا السياق، كشفت دراسة جديدة عرضت في مؤتمر أكاديمية طب الأطفال 2017 عن بعض النتائج المذهلة، حيث أفادت بأن كلما زاد عدد الساعات التى يقضيها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين في استخدام شاشات المحمول مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية، زاد احتمال تعرضهم للتأخر في الكلام.