قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن مصر لا تحارب فيروس "كورونا" فقط، بل تحارب ما هو أخطر بكثير من ذلك، لافتتة إلى أن هناك في الخارج والداخل من ينشرون الشائعات لتخويف وترويع المصريين، وما يستتبعه من نتائج وخيمة على الاقتصاد والوضع العام بالدولة.
وأضافت وهبة خلال تقديم برنامج "كل يوم" المذاع على فضائية " ON E "، أن الشائعات كلها تسير في نفس خط قناة الجزيرة القطرية، ودولة قطر، التي تستقبل الصينيين أنفسهم وتمنع دخول المصريين.
وعرضت وهبة، مقطع فيديو مسجل لحالات تسمم بإحدى مدارس محافظة الدقهلية عام 2019، والذى استخدمته قناة الجزيرة وأعادت نشره على أنه انتشار لفيروس "كورونا" فى مصر، فى سقطة مهنية وخداع وتضليل من القناة القطرية.
ومن جانب أخر أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مقولة "إذا لم تستح فافعل ما شئت"، تنطبق تمامًا على أمير قطر تميم بن حمد، ففى الوقت الذى صدرت أوامر بمنع دخول المواطنين من دول مصر والكويت وعُمان بدعوى الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، استثنى القرار نفسه دولتى تركيا وإيران، رغم تفشى الفيروس فى الأخيرة، ليكشف مدى ارتماء تميم فى أحضان طهران.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن قرار قطر أثار موجة عارمة من الغضب بين صفوف المواطنين القطريين؛ إذ اعتبروا القرار دليلا دامغا على خضوع أميرهم لسلطة تركيا وإيران، وضلوع الدوحة فى خدمة مصالح الدولتين فى الشرق الأوسط، حيث تداول رواد السوشيال ميديا الأيام الماضية، صورة لوثيقة تحمل قرار الحظر، وفيها أيضًا استثناء لمواطنى تركيا وإيران.
ونشر رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صورة من قرار الهيئة العامة للطيران المدني بقطر، والموجه لشركات القطرية، وجاء فيه: فى ضوء انتشار وباء كورونا على نطاق عالمى، وفى إطار التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض، تقرر حظر قبول جميع المسافرين القادمين من جمهورية مصر العربية وسلطنة عمان ودولة الكويت عن طريق نقاط وسيطة، بما في ذلك حاملو الإقامات سارية المفعول في دول قطر، ويُستثنى من ذلك الحظر مواطنو دولتى تركيا وإيران، يطبق هذا القرار اعتبارًا من تاريخه وحتى إشعار آخر.