أعلنت دولة فرنسا عن ارتفاع عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا إلى 11 حالة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الإصابات بهذا الفيروس إلى716 حالة.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قد أجرى يوم الخميس الماضى، محادثات مع خبراء الصحة فى فرنسا، حيث اجتمع مع خبراء الصحة من القطاعين العام والخاص لتوحيد الجهود فى مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذى راح ضحيته عشرات آلاف المصابين، وآلاف الوفيات فى عدد كبير من دول العالم.
ونشر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، صورة من لقائه مع خبراء الصحة فى فرنسا، عبر حسابه الرسمى على تويتر، وقال فى تعليقه على الصورة، "باحثون من القطاعين العام والخاص يتحدون ضد فيروس كورونا.. سوف أتأكد من أن لديهم الوسائل اللازمة فى كل مرحلة للنهوض بعملهم".
يشار إلى أن السلطات الفرنسية، كانت قد أعلنت، الخميس، تسجيل حالتى وفاة إضافيتين، بسبب الإصابة بفيروس كورونا فى البلاد مما يرفع الإجمالى لديها إلى 6 وفيات، وأضافت السلطات، فى بيان، أن فرنسا سجلت أيضا 92 حالة إصابة مؤكدة جديدة بما يرفع الإجمالى لديها إلى 377 مصابا.
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية، قالت، إن فرنسا تعد الآن أحد البؤر الرئيسية لفيروس كورونا فى أوروبا، لا تزال فى المرحلة الثانية من انتشار الوباء، مع الإشارة إلى أن هناك احتمال ان تنتقل إلى المرحة الثالثة، فهو امر أصبح غير مستبعد من قبل سلطات فرنسا الصحية، فالتقييم اليومى لانتشار فيروس كورونا يثير مخاوف فى فرنسا من أن الوباء من الحتمل أن يصبح دائمًا فى البلاد.
ونقلت الصحيفة الفرنسية ذاتها، عن أوليفييه فيران، وزير الصحة، ما قاله أمام مجلس الشيوخ الفرنسى، وهو أن تطور فيروس كورونا أصبح يمثل "تهديد حقيقى وغير مسبوق"، حيث يستدعى أن تكون الحكومة صارمة وأن تتحلى بالكثير من الشفافية.