قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن من رحمة الله بعبادة أن جعل هناك اختلاف بينهم، حتى في الدين، موضحاً أن الدين هو علاقة بين العبد وخالقه، ولذلك جعل سبحانه وتعالى الدين له حتى لا يكون هناك تنازع بين البشر، مضيفا:"وهذه هي رحمة الاختلاف وعلى البشرية أن تتعامل بالإنسانية فيما بينها وتبحث عن مصالحها، ولا تتنازع في الدين، أيه المانع أن يكون هناك 7 مليار نسمة بـ7 مليار دين".
وأضاف "الهلالى"، خلال تقديمه برنامج "كن أنت"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن تعدد الدين إرادة له سبحانه وتعالى، ولا يحق لأى إنسان أن يقف أمام إرادة الله سبحانه وتعالى، متابعا: "أنت تقف أمام إرادة الله استغفر الله وتقول مفيش غير الدين الفلانى ..لا أنت كدا بتحجر على رحمة الله الواسعة".
وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الله سبحانه وتعالى قادراً على أن يجعل البشرية تعتنق دينا واحدا أو ينسيها كافة الديانات بإستثناء الدين الذى يريده، مضيفا: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم".