قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتمع اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التموين والتجارة الداخلية، والمالية، والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ونائب وزير المالية للخزانة العامة، لعرض الموقف بالنسبة للمخزون الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية، وجهود الحكومة لتوفيرها للمواطنين، إلى جانب إجراءات ضبط الأسواق وحماية المستهلك.
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن الرئيس السيسي، مهتم بتوفير السلع التموينية والأساسية التي تهم جموع المصريين بأسعار مناسبة، ومراجعة المخزون الاستراتيجي منها.
وتابع أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن هناك انخفاض في الأسعار خلال الفترة الماضية، وهناك تراجع كبير في معدلات التضخم في مصر، مشددًا على أن الاجتماع تأكيد من الرئيس والحكومة والتأكد من سير المخزون الاستراتيجي بشكل يتناسب مع الحدث وهو انتشار كورونا، ولا يجعل الدولة في ورطة في توفير سلعة في يوم من الأيام.
وأوضح "الديهي"، أن الأسعار تحتاج لرقابة وضبط، ومنظومة ضبط الأسعار من خلال آليات وضوابط لوزارة التموين وحماية المستهلك وآليات الإدارة المحلية، مؤكدًا أن هناك انخفاضات في أسعار السلع نتيجة اختفاء العديد من الوسطاء وحالات الجشع وتخزين السلع وخلافه، وتوفير السلع وخنق الشائعات في مهدها.
وقال الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمالية، والداخلية، والتجارة والصناعة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ومدير إدارة المخابرات الحربية، وشدد على أهمية إتاحة الخدمات الرقمية بطرق مبسطة للمواطنين، مؤكدا أن البعد عن الرقمنة يعني تأخير التنمية وإهدار الوقت، وإتاحة الفرصة للفاسدين، مشددًا على أن التحول الرقمي يسرع من عملية التنمية ويساهم في مواجهة الفساد.
وتابع، أن الخدمات الرقمية تقضي علي الروتين و"فوت علينا بكرة في الطراوة، وهتخلينا نعمل الرخص وشهادة الميلاد بالتليفون".
وأكد أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي في معركة البناء والتنمية والإصلاح، وينبغي أن يكون البطل الحقيقي في الإعلام أيضًا.
وناشد "الديهي"، المواطنين باقتراح موضوعات عبر صفحة البرنامج لمناقشتها وتقديم الشكاوى لعرضها ببرنامجه، وذلك بعد أن التقى مواطن وطلب منه ترك الحديث عن الشأن الخارجي والاهتمام بالحديث عن الأسعار والموضوعات المحلية وما يهم المواطن المصري.
وتابع لجمهوره: "أنا شغال عندكم وليكم، وخلينا نتفاعل مع بعض في هذا الإطار".
وطمأن الإعلامي نشأت الديهي، الجمهور على الإعلامي أحمد موسى، الذي وصفه بالإعلامي المصري الوطني المحترم، وتابع، أن أحمد موسى رقم مهم جدًا في المعادلة الإعلامية المصرية، وشخص وطني حتى النخاع، فهذا الرجل الصادق المحترم ما يقوله عبر الشاشات يقوله في الغرف المغلقة، وهو صادق لم يتلون في يوم ما، وهو شخص وطني، داعيًا الله أن يتم شفاءه وعودته لمنصة الإعلامية ليتفاعل مع جمهوره الذي ينتظره، معقبًا لـ أحمد موسى: "يلا يا بطل إحنا منتظرينك، وترجعلنا بالسلامة".
وأكد أن مصر بها 15 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، بينهم 12 حالة تم اكتشافها بالأمس على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى الأقصر، ولا يوجد أي حالات وفاة بكورونا في مصر، وكان هناك 2166 حالة اشتباه تم الكشف عليهم منذ يناير الماضي وحتى الجمعة الماضية.
ونوه "الديهي"، بأن مصر بها 100 مليون مواطن، والدولة ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية أكدوا مرارًا وتكرارًا أن مصر كانت خالية من كورونا وهذا كان يسيئ بعض الناس، مشددًا على أن ملف كورونا كان كاشفًا لبعض الكارهين لمصر، مؤكدًا أن مصر أم الدنيا رغم أنف كل الدنيا.
وتابع، أن الدولة متمثلة في وزارة الصحة قامت بشغل عبقري ونموذجي في مواجهة فيروس كورونا، منوهًا بأن وزارة الصحة خصصت 26 مستشفى على مستوى الجمهورية تم اختيارها لعزل حالات اشتباه كورونا.
وتحدث عن تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحدث خلاله عن عدم مصداقية مصر في الحديث عن فيروس كورونا، وتتهم الإعلامي المصري بأنه لا يقول الحقيقة.
وعقب "الديهي": "لا تعاريني ولا أعايرك الهم طايلني وطايلك"، موضحًا أن أمريكا بها حالات وفاة بكورونا، بينما مصر بها إصابات بكورونا تم الإعلان عنها، ولا يوجد بها أي حالات وفاة، ومن الخيبة والغباء المهني أن نبحث عن معلومة بعيدًا عن مصدرها.
وتابع لرئيس تحرير "نيويورك تايمز"، والسفير الأمريكي في القاهرة،: "الإعلاميين في مصر مصدرهم في عدد المصابين الجهة المختصة وهي وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية"، مؤكدًا أن نيويورك تايمز عنوان للأخبار الكاذبة، والإعلام المصري إعلام حر، والحكومة المصرية صادقة، ولا نقبل التشكيك فيها لكونه ليس من مصلحة وزارة الصحة المصرية التستر على المصابين.كتب رامى محيى الدين