عبرت أسماء الحرير، شقيقة 6 شهداء ليبيين، عن سعادتها بعد القصاص من الإرهابي هشام عشماوي، والذى تم تنفيذ حكم الإعدام فيه من قبل السلطات المصرية قبل أيام، قائلة: "الشكر للرئيس السيسى والجيش المصرى، والمشير خليفة حفتر والجيش الليبى".
وأضافت أسماء الحرير، خلال مداخلة هاتفية للإعلامي وائل الإبراشى، عبر برنامجه "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى على التلفزيون المصرى، أن الإرهابى هشام العشماوى، كان من أبرز القادة الإرهابيين ومن الرؤوس المحركة لعناصر الإرهاب في ليبيا وخارجها وكان يقطن مدينة درنة الليبية ومن الأسماء البارزة في درنة.
وتابعت أسماء الحرير، أن الإرهابى هشام العشماوى، كان من المخططين للهجوم على أسرتها، كما خطط للهجوم على قبائل ليبية، وتحولت مدينة درنة إلى دولة داخل الدولة، موضحة أن المدينة مرت بحقبة سوداء حولوا مسارها إلى وكر إرهابي وكانوا ينفذون الأحكام على المواطنين.
وأكدت أسماء الحرير، أن الإرهابيين منعوا لعب كرة القدم وحولوا الملعب إلى ساحة إعدام، كما حولوا أحد معالم مدينة درنة وساحة مسجده إلى ساحة لقطع وذبح الرؤوس داخل ساحة المسجد، مشيرة إلى أن التنظيم استهدف عدد كبير داخل المدنية من قضاة وضباط واستهدفوا من يعارض التنظيم الإرهابي.
وأشارت أسماء الحرير، إلى أن هناك أسر كثيرة فضلت البقاء في درنة، ولم تغادرها، ومنهم من بينهم أسرتي فضلت البقاء في المدنية ومقاومة الإرهاب، وكان السبب في الهجوم على أسرتي، حين رفضنا تقديم فروض الولاء والطاعة، ودار الصراع مع الإرهابيين لمدة 3 سنوات مع التنظيم.
في 2 مارس 2020، قضت المحكمة بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى، وعاقبت61 متهما بالسجن المربد، والمشدد 15 سنة لـ 15 متهما، والمشدد 10 سنوات لـ 21، والمشدد 5 سنوات لـ 52 آخرين، وألزمت المتهمين متضامنين بدفع 150 مليون على سبيل التعويض المؤقت لوزارة الداخلية لما خربوه من مبانى، وحرمانهم من إدارة أموالهم وممتلكاتهم أو التصرف فيها، وعزلهم من وظائفهم الأميرية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.