قالت الكاتبة الصحفية، سحر الجعارة، إن جميع قضايا الرقابة الإدارية التى يتم القبض فيها على المتهمين يتواجد فى مكتبهم مصحف وسبحة، وغالبا يجدوا عنده زبيبة على جبهته لأنه بيصلى، مضيفة أن فكرة الضمير منفصل عن شكليات الدين، متابعة أنه "الأشخاص التي تظهر على شكلها الورع من الممكن أن يقتل أو يغتصب، وهناك قلة قليلة من المتحرشين بالنساء يحاول وجود غطاء شرعى، ومنهم من يحل لهم التحرش، وثلاث أرباع العلماء أو نصفهم يحللون لهم التحرش منهم من على المنابر، أو الفتاوى، هناك من فتح سوق للرق والنخاسة".
وطالبت سحر الجعارة خلال حوارها مع خالد أبو بكر ببرنامجه "كل يوم"، المذاع على قناة "eon" الإعلام المصرى غلق أبواق كل من يقوم بفتوى من الفتاوى المنحرفة، ومنهم من ينصبون أنفسهم وكلاء الله على الأرض، وكذلك لابد على الإعلام تقديم الوجه الدينى الصحيح للمواطن.
وأوضحت الكاتبة، أن هناك أكثر من دعوى لتجديد الخطاب الدينى ولم يحدث تجديد، وكذلك فتوى للطلاق الشفهى ولم يحدث فيها فتوى حازمة، وهناك قانون صادر عن الحض عن الكراهية ولم يصدر، لافتة إلى أننا نحتاج إلى تكاتف من علماء النفس والاجتماع ونشر الثقافة والاعتدال، مضيفة: "التعليم يبقى محتواه مفهوشى قتل الأسير وأكل لحم الأثير واغتصاب الزوجة.. وسائل الإعلام مسمعش فيها ونكاح المتوافاة ووطأ البهيمة وعشان عمل ده لازم قفل منابع بتفرخلنا أجيال جديدة من المتطرفين والمتعصبين وفتح منابر أخرى للمستنيرين".