قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: عندما أرسل الله الرسل وأنزل الكتب وأرسل الرسول "ص" بالقرآن مثل هذا الدين المطلق، وهو يختلف كثيرا عن الواقع فالدين يرديد العدالة والسعادة والرحمة فى التطبيق يأتى تقصير الأنسان وقصوره فى التطبيق لأن كل بنى أدم خطأ أى ينحرف عن الكلمة الربانية لضعف أو لشهورة أو رغبة والخطاء تأتى من الخطيئة وخطاء تعنى كثير الوقوع فى المخالفة.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو خليل ببرنامج من مصر: وقال إن القصور يعنى خطأ والتقصير يعنى خطيئة وخلق الإنسان ضعيفا والله وضع أسس للعلاقة بين الرجل والمرأة قائمة على المساواة وليس التساوى، والمساواة تعنى العدالة كل من الجنسين له خصائص وله بناء على الوظائف والخصائص مركز قانونية والغاية هي السعادة.
وتابع: أما معنى التساوى أن الراجل مثلا بيشيل كام كيلوا وما يتعبش يبقى المرأة لازم تشيل زيه ولا تتعب، أكل المرأة 220 لا يبقى لازم تاخد 3200 زى الراجل لو حصل وأخدت زيه هتحصلها مشاكل، تيجى بعض الحركات النسوية تطالب بالتساوى وتقولك اشمعنى المرأة تحمل الإجابة بسيطة جدا لأن المرأة ليها رحم وليه الراجل ما يحملش ليه المرأة تتحمل هذه المعاناة إذن هذه وجهة نظر غبية، والتساوى بين الرجل والمرأة وليست المساواة لو حصل هيلخبط الدنيا.