قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إذا كانت العلاقة بين الرجل وزوجته وأهله مشتعلة أو غير جيدة سواء كانت على ذمته أم لا فهو ليس خير الناس، فقال الرسول: خياركم خيركم لأهله.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى عمرو خليل ببرنامج من مصر: النبى لم يضرب إحدى زوجته ولا مرة ولا حتى أخافهن ولا هددهن على الإطلاق فى 40 سنة زواج، وتسمى للزوجات المشتركات فى رجل واحد ضرة، لأن كل منهما تضر الأخرى نفسيا، وتعدد الزوجات أبيحت للضرورة وليست للتمتع والبحبحة، لم تشتكى أي من زوجات النبى على الإطلاق.
وتابع: وفى قصة سيدنا آدم يقول الله "فأذلهما الشيطان عنها"، فى أديان أخرى يقولون إن حواء هى التى ضحكت على أدم وهى السبب لكن فى الإسلام وسوس لهما الشيطان يعنى الاثنان والمسئولية واحدة وشوف أثر العلاقات المبينية على هذا المفهوم وكلاهما مشترك في المسئولية وكلاهما مكلف وكلاهما يضحك عليه الشيطان وكلاهما مطلوب منه التكليف وهذه المساواة، وخفف الله عنها وفقا للخصائص والوظائف والمراكز القانونية.
وأكمل: من يحرم المرأة من ميراثها يدخل جهنم عدم توزيع الميراث من موجبات دخول جهنم، اللكاكة التي يقوم بها بعض الأفراد تمسكا بحقوق الدنيا سينتقم منهم الله في الدنيا والأخرة، والمرأة لابد أن تطالب بحقها والرجال عليهم إعطاء الحقوق هناك ظلم أتى من ثقافة سائدة، حكاية الطلاق عمال على بطال ظلم، والختان عدوان قد يتحول لجريمة تستوجب القصاص.