أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أن الصومال أفادت بمقتل قيادي كبير في حركة الشباب بضربة أمريكية.
وكان رئيس ولاية جوبالاند الصومالية، أحمد محمد إسلام، المعروف أيضا باسم أحمد مادوبي، وجه تحذير إلى حكومات قطر وتركيا وإثيوبيا من دعم حكومة الصومال الفيدرالية، حسبما أفاد موقع صومال افايرز، حيث اتهم مادوبي قطر بإرسال أموال إلى الحكومة الفيدرالية والتي، حسب قوله، تستخدم لإلحاق الأذى بالبلاد. كما طلب من تركيا التوقف عن تدريب القوات الخاصة الصومالية، قائلا إنه لا يمكن تكليف هذه القوات بالحكومة الفيدرالية.
وقال مادوبي في كلمة ألقاها أثناء جلسة افتتاح ولاية جوبالاند البرلمان:"نقول لقطر أن تتوقف عن تقديم الأموال التي تستخدم لإلحاق الأذى بالبلاد"، وكرر مادوبي دعوته للحوار مع الحكومة الفيدرالية، وحث الرئيس فارماجو على الدخول في حوار لحل النزاع مع إدارته.
شهدت الفترة الأخيرة تصاعد في التوترات بين ولاية جوبالاند الإقليمية والحكومة الفيدرالية بعد أن أرسلت مقديشو المئات من القوات إلى منطقة جيدو، وطردت قوات جوبالاند من عدة مدن وأثارت اشتباكات مع قوات موالية لمادوبي في مدينة بولا هاو الحدودي.
ويواصل أمير قطر تميم بن حمد، مخططه لنشر الإرهاب في دول القارة الأفريقية، وذلك في الوقت الذى يهمل فيه شؤون شعبه ويهدر ثرواته ومقدراته لدعم الجماعات الإرهابية، ومواصلة الارتماء فى أحضان النظام التركى، ومنح رجاله الأوسمة والمكافآت بينما الشعب القطرى يواصل معاناته بسبب سوء إدارة النظام القطرى لبلاده.
وأكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطري يفضل دائمًا عدم اللعب بأوراق مكشوفة، فيدعم الإرهاب ويبني علاقات جيدة مع قيادات العناصر الإرهابية في إفريقيا من جهة، ومن الجهة الأخرى يحاول تحسين علاقاته مع منظمات ذات سمعة دولية طيبة حتى يصيب المجتمع الدولي بحالة من الارتباك تجعله عاجزًا عن تحديد مدى مسؤولية النظام القطري عن نشر الإرهاب فى إفريقيا.