قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث المتخصص فى الشأن التركى، إن فتح تركيا الحدود للمهاجرين واللاجئين هى محاولة لابتزاز الاتحاد الأوروبى للحصول على دعم أوروبى لتثبيت أقدامه فى إدلب السورية.
وأوضح "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الدولة الأوروبية تدعم اليونان في مواجهة سياسات "أردوغان" التصعيدية فيما يخص أزمة اللاجئين.
وذكر أن أزمة "اردوغان" ليست اقتصادية فقط بل أنه لديه أزمة عسكرية وسياسية مع دول الجوار، موضحًا أن الرئيس التركي يحاول تغيير عقيدة الجيش التركي التي تقوم على عدم التدخل العسكرى فى الخارج، مضيفًا:"أردوغان يقحم الجيش التركى فى صراعات خارجية فى سوريا وليبيا، يموت على أثرها مئات الجنود الأتراك بالإضافة أنه يكبد الميزانية التركية أموال طائلة في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد التركي".
وأوضح أن الرئيس التركي يتحدى الأوروبيين والمجتمع الدولي، لأن هناك اتفاق وقع في عام 2016 يجبر أردوغان على إعادة اللاجئين والمهاجرين لتركيا، ومن ثم فإنه يحاول الخروج من هذا الاتفاق وهو مسئولية عليه.