أكد الدكتور طارق البرديسى الخبير في شؤون العلاقات الدولية، أن اللاجئين السوريين يتم معاملتهم معاملة سيئة للغاية فى تركيا، حيث يتعرضون لضرب وحشى من جانب أنصار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، موضحا أن أردوغان يسعى من خلال تلك المعاملة السيئة إلى إجبار اللاجئين السوريين على مغادرة تركيا، كما أن وحشية النظام التركى تدفع اللاجئين للهروب إلى دول أوروبا، خاصة بعد فتح النظام التركى الحدود أمام اللاجئين.
وقال الخبير في شؤون العلاقات الدولية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن اللاجئين السوريين هم ورقة أردوغان لابتزاز الدول الأوروبية، حيث يستخدم الرئيس التركى تلك الورقة للضغط على دول القارة العجوز للحصول على مزيد من الأموال، موضحا أن أردوغان بين الحين والأخر يهدد بترحيل اللاجئين من أجل دفع أوروبا لدفع أموال لأنقرة.
وأشار الخبير في شؤون العلاقات الدولية، إلى أن أردوغان لا يكتفى باستخدام اللاجئين ورقة لابتزاز جيرانه الأوروبيين، بل أيضا يسلط رجاله على الاعتداء على الشباب السورى، من أجل دفعهم إلى مغادرة تركيا وبالتالى يتحقق له هدفه فى تهديد أوروبا بإرسال السوريين إليهم.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزير العمل والتضامن الاجتماعي التركي الأسبق، وعضو حزب الشعب الجمهوري المعارض الحالي ياشار أوكويان، كشف عن 3 قتلى جدد تابعين لجهاز المخابرات التركية لقوا حفتهم في مواجهات مع الجيش الليبي ولم تفصح عنهم الحكومة، حيث شارك أوكويان صورًا لـ3 من عناصر المخابرات التركية الذين قتلوا في ليبيا، خلال ظهوره في إحدى برامج قناة «خلق تي في» والتي قامت بالتشويش على صور الضحايا منعًا للتعرض للمسائلة القانونية خاصة بعد حجب موقع «أوضة تي في» الإخباري واعتقال صحفييه بسبب نشر خبر عن قضية متعلقة.
وقال أوكويان إن جثامين هؤلاء الضحايا جاؤوا من ليبيا إلى تركيا سرًا ولم تفصح عنهم الحكومة، وتساءل: لماذا تخفى الحكومة هذا وبأي عقل تخفيه!، بينما تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا لقطات من البرنامج على نطاق واسع.