قال أحمد مشعل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن كافة الأطياف داخل تنسيقية شباب الأحزاب تعمل تحت القانون والدستور ولمصلحة البلد، موضحاً أن الأعضاء يجتمعون للنقاش والتشاور من أجل إيصال الأصوات إلى المسئولين.
وتابع أحمد مشعل، خلال حواره لبرنامج كل اليوم، تقديم خالد أبو بكر، والإعلامية بسمة وهبة، والمذاع عبر فضائية ON، يجب أن نلزم أنفسنا بأن الحوار يجب أن يكون بناء، موضحاً أن هناك حوالى 25 حزب ضمن تجربة التنسيقية، وضمت الأحزاب بهم من كافة التيارات يعملون لأن مصر دولة هدفها البقاء.
وأكمل أحمد مشعل، أن البيانات تخرج من التنسيقية بالتصويت وإجماع الآراء، كما أن التنسيقة أجرت حوارات مع القوى السياسية، وسنعرض كل النقاشات التى تمت في الفترة الماضية، متابعا:"جلسنا مع أشخاص لم يكونوا مقتنعين بفكرة التنسيقية، واستمعنا إلى رؤية الكيانات السياسية، وشكل الانتخابات وشكل قانون مجلس النواب، وسنطرح للرأى العام لمعرفة رأى كل الطوائف السياسية فى البلد".
أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب، قواعد أدبية لأعضائها من شباب الأحزاب والسياسيين مستندة علي ميثاق العمل الخاص بها ليس فقط لتنظيم عملها ولكن أيضاً في ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، والعمل الجماعى القائم على تقبل الاختلاف، وتضمنت القواعد الأدبية عدم تناول أى زميل بالنقد أو الإساءة على أساس التوجه الأيدلوجى أو الانتماء السياسى والحزبي أو الممارسات والمواقف السياسية أو التصنيف الاجتماعى أو أى شكل من أشكال التمييز، بالإضافة للتأكيد على عدم تبني التنسيقية في خطابها الرسمي أي شكل من أشكال الإساءة أو حتى النقد لأي مؤسسة سياسية تعمل في إطار احترام أحكام القانون والدستور .
واستندت التنسيقية فى الأسباب التى جعلتها تضع قواعد لذلك فى أنها تعتبر منصة حوار جامعة لأكثر من 25 حزب سياسي ومجموعة من شباب السياسيين بتنوع أيدلوجياتهم و أفكارهم، لتمثل حالة متفردة من العمل السياسي الجماعي الذي نجح في أن يجمع ألوان الطيف السياسي علي طاولة واحدة، واستمراراً لحالة النجاح التي شهدتها التنسيقية منذ تأسيسها فإنها برغم أعضائها المتنوعين سياسيا إلا أنها دائما تعلي المصلحة الوطنية والعمل الجماعي وتقدمهما علي المصلحة الحزبية والفردية، كما أن التنسقية تنتهج في عملها الديمقراطية المبنية علي احترام الآخر وتقبل الاختلاف .