أكدت الكاتبة الصحفية والحقوقية، أميرة بهى الدين، أن النظام التركى يعادى النساء فى بلاده، حيث ترتفع معدلات الجريمة ضد النساء فى المجتمع التركى، نتيجة السياسات التعسفية التى يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد المرأة، والتى جرأت الرجال في أنقرة لممارسة العنف ضد المرأة التركية.
وقالت أميرة بهى الدين، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، إن التقارير الصادرة عن الأحزاب التركية المعارضة حول ارتفاع جرائم قتل النساء فى تركيا باستخدام الأسلحة بنسبة 27% فى آخر 5 أعوام، ليصبح وضع المرأة التركية فى الحياة العامة حرجًا للغاية، تتشابه بشكل كبير مع تقارير المنظمات الحقوقية الدولية التى تؤكد تزايد العنف ضد المرأة التركية.
ولفتت أميرة بهى الدين، إلى أن الشعب التركى يلقب أردوغان بأنه عدو للمرأة، كما أنه - أي أردوغان - يعتبر المساواة بين الرجل والمرأة ضد الطبيعة، لذلك يسمح للرجال في تركيا بممارسة العنف ضد النساء.
وفى وقت سابق كشفت معدلات الجرائم ضد النساء فى تركيا عن النتائج الكارثية لسياسات وخطابات وممارسات حزب العدالة والتنمية الحاكم ضد المرأة، حيث ارتفعت جرائم قتل النساء فى تركيا باستخدام الأسلحة بنسبة 27 % فى آخر 5 أعوام، ليصبح وضع المرأة التركية فى الحياة العامة حرجًا للغاية.
وقال موقع تركيا الآن أن سياسات السلطة الحاكمة تجاه المرأة جعلت حياتها أصعب، إذ ارتفعت جرائم قتل النساء فى تركيا باستخدام الأسلحة بنسبة 27% من عام 2015 حتى الآن، وقُتل العام الماضى 564 سيدة، 415 منهن قُتلن بالسلاح.
وكشف تقرير "جرائم المرأة لعام 2019" عن وقوع 2324 جريمة قتل لسيدات فى آخر 5 أعوام، وأن 1753 منهن قُتلن بالسلاح. أما عدد النساء اللواتى قُتلن فى أول شهرين من هذا العام فقد وصل إلى 56 سيدة.