قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم مناقشة ودراسة إيقاف الدراسة في مجلس الوزراء بشكل مستفيض، ولا نية لتعليق الدراسة نهائيًا، موضحًا أن العالم به 193 دولة بينهم 166 دولة الدراسة تسير فيها بشكل كامل ومنها مصر، وفقًا لما أعلنه مؤتمر اليونسكو بالأمس.
وأضاف "شوقي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أن الدولة التي تأخذ القرار بمنع الدراسة يكون كليًا أو جزئيًا حسب طبيعة الدولة، ويوجد في مصر أقل من 60 حالة إصابة بفيروس كورونا، بينهم 28 تم شفاءهم، ولا يوجد بينهم طالب واحد في المدارس أو الجامعات، ولا يوجد على الأرض ما يستدعي توقف الدراسة.
وأكد وزير التعليم، أن هناك استمرار للدراسة مع التشديد على الاجراءات الاحترازية، وسيكون هناك إجراءات أكثر كفاءة من التعقيم والحمامات والنظافة؛ لتقليل أي فرص للعدوى، وليس هناك أي داعي للتأثير على العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن أي تعطيل للدراسة يقابله زيادة في نهاية العام الدراسي، معقبًا: "صعب نحدد نظام التعليم من السوشيال ميديا، دي مش بتاعت متلقي الخدمة اللي جاي يتعلم، وأي إلغاء للمناهج مرفوض قولا واحدًا، وإذا اضطرنا لتعطيل الدراسة سيتم تعويض الزمن الذي تم اقتصاصه بالكامل في نهاية العام، مشددًا على أنه سيتم إجراء الامتحانات في موعدها، مشيرًا إلى أنه تم تعليق بعض الأنشطة بالمدارس مثل التربية الرياضية والموسيقى لتقليل اكتظاظ الطلاب مع التعقيم والنظافة وتوزيع التعليمات الصحية على الطلاب والمديرين والوضع مستقر تمامًا بشهادة منظمة الصحة العالمية.