قال الإعلامي نشأت الديهى، إن هناك تنبؤ لهيئة الأرصاد الجوية حول طقس الأيام المقبلة، وهناك توقعات بسقوط أمطار غزيرة تتصل لحد السيول فى بعض المناطق مثل سيناء وعلى سلاسل جبال البحر الأحمر.
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن العالم أجمع يتنبأ بالطقس على مدار عام كامل، وهناك مواعيد للنوات بالمناطق الساحلية، وهيئة الأرصاد أخطرت بوجود طقس سيئ للغاية اعتبارًا من الغد وحتى السبت المقبل.
وتابع، أن الدولة كانت واضحة وشفافة وعلى المستوى العالمى فى التعامل مع الأزمات، واتخذت قرار بإعطاء غدًا الخميس إجازة رسمية للمدارس والموظفين بالدولة، معقبًا: "الحكومة سابقًا كانت تقوم بإطفاء الحرائق والتعامل مع الكوارث بعد حدوثها، والآن الحكومة تمنع وقوع الكوارث"، مناشدًا المواطنين بالتزام المنازل وعدم النزول إلا للضرورة القصوى، معقبًا: "إلزم بيتك حفاظًا على حياتك، فى أمطار شديدة الغزارة، ورياح مثيرة للأتربة تصل لحد العاصفة"، معتبرًا أن هذا منحى جديد فى التعامل مع الأزمات.
وفى سياق آخر قال الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتنبؤات الجوية بهيئة الأرصاد الجوية، إن منخفض السودان الموسمي يمتد تأثيره لمصر، ويجلب رياح جنوبية شرقية محملة بكمية كبيرة من الرطوبة داخل البحر الأحمر لمصر.
وأضاف "شاهين"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" ،أن هناك امتداد لهذا المنخفض ليكون مركز له على السواحل الشمالية محمل بكمية من الرطوبة قادمة من البحر المتوسط، ومع وجود المنخفض الجوي المتعمق على سطح الأرض، والذي يتزامن مع منخفض آخر في طبقات الجو العليا يتسبب في تكوين سحب ركامية كبيرة وضخمة تتسبب في تساقط أمطار غزيرة جدا غدًا الخميس وحتى السبت المقبل.
وتابع، أن هناك رياح جنوبية غربية قادمة من الصحراء الغربية تكون مثيرة للرمال والأتربة تصل لحد العاصفة على بعض المناطق.
فيما كشف المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن الوزارة أعلنت فترة الطوارئ خلال الفترة القادمة استعدادًا لسوء الأحوال الجوية من خلال تجهيز الترع والمصارف لاستيعاب أي كميات من الامطار، وتطهير مخرات السيول وتوزيع سيارات الشفط بالأماكن المتوقع سقوط أمطار غزيرة بها.
وأضاف ، أنه تم إلغاء كافة الإجازات للعامليين والفنيين لسرعة التعامل مع أزمة سوء الأحوال الجوية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الري، إلى أنه تم إنشاء سدود أرضية ومنشآت صناعية خلال الفترة الماضية خاصة في مطروح وسلاسل جبال البحر الأحمر وغيرها لتحول المحنة لمنحة والاستفادة من مياه الأمطار في سد العجز المائي الذي نعاني منه.