ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن حالة من الزعر انتابت المواطنين الأتراك بعد الإعلان عن اكتشاف أول حالة كورونا، موضحة أنه مع إعلان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا عن اكتشاف أول حالة كورونا بتركيا ليلة أمس، تدفق عدد كبير من المواطنين الاتراك على الأسواق والمتاجر من أجل شراء المنتجات الغذائية التي يمكن تخزينها بسهولة.
أقبل المشترون على منتجات الماء والحليب والدقيق والزيت والسكر والمكرونة والبقوليات، ولوحظ أنهم يخزنون في الغالب منتجات مثل الكولونيا، والمناديل المبللة، وصابون اليد والمناديل، مرفقة خبرها بعدد من صور رفوف المتاجر وهي خاوية بعد أن أفرغها المواطنون.
من جهة، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، أن نتيجة التحاليل التي أُجريت للمشتبه الأول بفيروس كورونا الجديد (Covid-9) في تركيا، ظهرت إيجابية، وبهذا تُسجل تركيا أول حالة إصابة بالفيروس، وأكدت وزارة الصحة التركية عند منتصف الليل الماضى، صحة وجود أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في تركيا. وقال وزير الصحة التركى: اتضح أن نتائج تحاليل أحد مواطنينا المشتبه في إصابته بفيروس كورونا إيجابية.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، علق على الدعوى القضائية التي أقامها ضده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: قلت للمحامي نرفع دعوى تعويضات بقيمة 5 ليرات، فقال المحامي ليس لدينا 5 ليرات ماذا نفعل، فأخبرته: لتكن الدعوى بقيمة 5 قروش، حيث جاء ذلك خلال حديث لزعيم المعارضة، في اجتماع حزبه بالبرلمان التركي، حيث عقد كليتشدار أوغلو مقارنة بين حال مجتمع القصر وحال الشعب التركي.
وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، : أعلم أن حزب العدالة والتنمية لم يترك سلامًا في هذا البلد، لكن لا تفقدوا الأمل، سوف نأتي بالربيع لهذا البلد معًا، حيث عقد كلتشدار أوغلو مقارنة بين ما يعيشه مجتمع القصر وبين المواطنين، قائلا: من يعيشون في القصر ليس لديهم أي مشكلة تسمى بطالة وليس هناك فقر، الفرق بين ما يعيشة الشعب وما يعيشه من في القصر هو الفرق بين الأبيض والأسود، لا يوجد أي أثر لغلاء المعيشة داخل القصر، وليس لديهم دفع الفواتير، ولا مصارف التعليم ولا تكاليف المطبخ.
وتابع زعيم المعارضة التركية، أبناء القصر ليس لديهم مخاوف من المستقبل، فمن في القصر يرون أنه ليس من الصحيح أن يحاسبهم الشعب، ويرون الشعب كالذباب، ويرون البرلمان التركي هيئة تخدم مصالحهم، وليس لديهم مفاهيم تسمى الحق والقانون، بل لديهم مفهوم واحد وهو كل شئ لي، ومن في القصر يرون الدولة كأنها مزرعة، يأكلون منها بقدر ما يستطيعون، إذا لم تكفيهم الضرائب التي يأخذونها من الشعب يأخذون ديونًا من القصر، لكن هموم المواطن مختلفة، فهو يفكر كيف سينتهي شهره هذا ويبدأ شهرًا جديدًا بنفقات جديدة. لقد جعلوا المحكمة تحظر قرارات جزيرة مان التي يهربون إليها أموالهم حتى لا يعلم الشعب حقيقة تلك الجزيرة. من يعطون مصنع دبابات إلى الجيش القطري بدون أي تكلفة حقيقية هم في الأصل غير وطنيين.