أشاد الإعلامى مصطفى كفافى، مقدم برنامج "نهارك سعيد"، المذاع عبر قناة "النيل لايف"، بالتحقيقات الموثقة التي أجراها الشاعر والكاتب الصحفى وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة انفراد،وحصد عليها المركز الأول في جائزة نقابة الصحفيين فرع الصحافة الفنية، بموضوعى "زكريا أحمد.. أبانا الذى فى المقام الشرقى" و"بليغ حمدى مر من هنا"، مؤكداً أنه وضع القارئ في زمن الفن الجميل عندما كانت مصر تقود المشهد الفني في المنطقة العربية.
وأضاف الإعلامى مصطفى كفافى، خلال حواره مع الشاعر وائل السمرى، أن مصر في الستينيات كانت تقود الفن في المنطقة العربية، وضيفنا، وثق لشخصيات تعد رموز هذه الحقبة وأبطال هذا الزمن الجميل، وتابع:"زمن العظماء بلا أدنى شك ..لما نتكلم عن الشيخ زكريا أحمد بقيمته الملحن العظيم بليغ حمدى"، لافتاً إلى أن فن التوثيق والتحقيق الصحفى كان يتم في مجالات سياسية واجتماعية ونادراً ما كان يتم في مجال الفن.
وتابع الإعلامى مصطفى كفافى، :"وائل السمرى صنع شيء جميل عندما قام بتحريك الصور الصامتة من خلال بحثه وتوثيقه لخلفية هذه الصور التي تعود لزمن الفن الجميل، ومن أجل ذلك حصد جائزة نقابة الصحفيين في مجال الصحافة الفنية".
من جانبه علق رئيس تحرير تنفيذى انفراد، قائلاً:"ذلك يجعل كل فنان ومطرب أمام تساءل مهم ومحورى وهو ما هو الشئ الذى سيتركه خلفه وسيظل عالق في وجدان الأمة العربية، ويجعل الجميع يتحدث عنه ويتذكره ويروى أمجاده كما كان حل رموز زمن الفن الجميع الذى سطر ملاحم فنية عبقرية خالدة تركت أثر طيب في نفوس ووجدان كل من سمعها أوشاهدها".
ورداً على سؤال مقدم البرنامج بشأن علاقة الشيخ زكريا أحمد، بالمقام الشرقى، قال وائل السمرى، إن أعمال الشيخ زكريا كانت شرقية بحتة، وهو المرجع الأساسى في ذلك، والموسيقى العربية بشكل عام، خلافاً لمن عاصروه وأرادوا التجديد، وتابع:"زكريا أحمد حافظ على المدرسة الشرقية بكل اختلافاتها وتنوعاتها ولذلك اخترت اسم – أبانا الذى في المقام الشرقى".