قال خالد البرماوي الخبير فى الإعلام الرقمى والسوشيال ميديا، إن السوشيال ميديا بدأت تهتم بفيروس كورونا فى بداية شهر فبراير الماضى، مضيفًا أنه مع ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم وليس الصين فقط، بدأت تظهر حالة من الترقب على السوشيال ميديا.
وأضاف البرماوى خلال حواره ببرنامج " الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى حسام الحداد، على قناة " الحياة" أن المشكلة الكبيرة على السوشيال ميديا هى عدم دقة مصادر المعلومات.
وواصل: "هناك 55 مليون مصرى يتصفحون الانترنت والسوشيال ميديا، وبالتالى 70% من الشعب المصرى متواجدين على السوشيال ميديا، والبعض ينتج محتوى قد يتضمن على معلومات مغلوطة وينتشر بسرعة كبيرة على السوشيال ميديا".
وذكر أن الحكومة بدأت في خلق وعى على السوشيال ميديا بسرعة نشر البيانات والمؤتمرات الصحفية حول مستجدات فيروس كورونا.
جدير بالذكر أنه منذ ظهور فيروس كورونا والإعلان عن وجود بعض الإصابات فى مصر، وتعافى عدد كبير منها، والسوشيال ميديا تموج بالشائعات المتكررة عن الفيروس، الأمر الذي أصاب البعض بحالة من الفزع.
واستغل بعض رواد السوشيال ميديا حالة الشغف عند المواطنين لمعرفة أخبار "كورونا"، وتحولوا إلى خبراء في كل شىء، يمطرون الجميع بسيل من الأخبار المغلوطة والشائعات.
ودخل على الخط بعض الكتائب الإلكترونية المناهضة للبلاد من الخارج، والتي دأبت على ترويج الشائعات، واستغلال الأحداث لإثارة حالة من الفوضى بالبلاد، بالرغم من كون الأمر حدث عالمي، إلا أن هؤلاء الأشخاص دأبوا على تزييف الحقائق عن مصر.
ونظراً لخطورة ما تموج به مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات، حذر خبراء أمنيون من خطورة تداعي نشر الأخبار المغلوطة ودورها في خلق مناخ تشاؤمي، والاستناد فقط للبيانات الرسمية.
وفي هذا الصدد، نجحت الجهات المعنية فى ضبط ثلاثة أشخاص بتهمة الترويج لشائعات على حساباتهم الشخصية على "فيس بوك"، تناولوا خلالها أخبارا مغلوطة عن حالات الإصابة بفيروس الكورونا بمصر على خلاف الحقيقة.