قال سعيد عبد الحافظ، رئيس ملتقى الحوار وحقوق الإنسان، إن اعتماد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للتقرير المصرى يؤكد التطور الكبير الذى يشهده الملف الحقوقى في مصر خلال الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن هذه المرثة الثالثة التي يتم فيها اعتماد توصيات مصر في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، إلا أن هذه المرة مختلفة عن المرات السابقة.
وقال رئيس ملتقى الحوار وحقوق الإنسان، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، إن مصر منفتحة تماما على كافة المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن مصر قبلت 270 توصية من 372 توصية لمجلس حقوق الإنسان.
وأوضح سعيد عبد الحافظ، أن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة رفض توصيتين صدرتا من كل من قطر وتركيا حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، ووصفهما بأنهما توصيات مسيسة وعدائية ولا تمت لحقوق الإنسان بصلة
وأشار رئيس ملتقى الحوار وحقوق الإنسان، إلى أن مصر ذكرت في تقريرها أن هناك 29 توصية تم ذكرهم فى نوفمبر الماضى ومصر بالفعل نفذتهم ، متابعا: على سبيل المثال قانون الجمعيات الأهلية، وهو ما يشير إلى أن ممثلي الدول غير متابعين لأوضاع حقوق الإنسان التي تشهدها مصر.
وفى وقت سابق اعتمد المجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف التقرير المصري، وأشادت الدول الأعضاء بجهود مصر واستجابتها لغالبية توصيات آلية المراجعة الدورية الشاملة، وتعاونها مع مجموعة العمل الخاصة بالمراجعة والتوصيات المصرية.
ووصف التقرير التعاون المصري بالبناء والملتزم تجاه التوصيات والتعهدات الدولية.
واشار التقرير إلي ان مصر من اكثر الدول تعاونا مع المجلس الدولي لحقوق الانسان، حيث قدمت خلال الدورة الرابعة والثلاثون خمسة تقارير كاملة عن الطفولة والحق في السكن، وردت على غالبية استفسارات مجموعة العمل الخاصة بالاختفاء القسري والحقوق الاقتصادية والاجتماعية.