أعلنت السلطات التركية تعليق الرحلات مع 9 دول أوروبية بعد تسجيل 5 حالات كورونا، حسبما ذكرت قناة العربية.وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين قد أعلن الخميس الماضى أن السلطات قررت إغلاق المدارس الابتدائية والثانوية لمدة أسبوع اعتبارا من 16 مارس، وإغلاق الجامعات لمدة ثلاثة أسابيع بسبب فيروس كورونا.
وفى مؤتمر صحفي، عقب اجتماع للوزراء في القصر الرئاسي، قال كالين إن جميع الأحداث الرياضية ستقام دون جمهور حتى نهاية أبريل.
فيما ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائب حزب الشعوب الديمقراطي ونائب مدينة كوجالي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، حذر من أنه إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة فسوف ينتشر فيروس كورونا في السجون وسيؤدى ذلك إلى حدوث العديد من الوفيات، حيث نشر جرجرلي أوغلو على قناته على يوتيوب أن تركيا لم تأخذ التدابير الكافية ضد فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة بالغة فى العالم أجمع.
وقال جرجرلي أوغلو، الذي نبه بوجود خطر الإصابة بفيروس كورونا في السجون: "السجون بعيدة عن النظافة الصحية. إن الأشخاص هناك لا يتغذون بشكل كاف، ولا تتم الفحوصات الصحية بشكل صحيح ولهذا فإن أنظمة المناعة ضعيفة. عندما ينتقل الفيروس إلى الناس به، فهناك كارثة لا يمكننا منعها، وستحدث الوفيات. بينما لا تزال لدينا الفرصة، يجب اتخاذ الاحتياطات في أقرب وقت ممكن".
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن بيانات وزارة الداخلية التركية كشفت أن 13.8% من حالات الانتحار التي وقعت في تركيا في العام الماضي 2019، سببها الرئيس ضيق المعيشة وارتفاع الديون وتفشي البطالة، وأن 50% من الحالات ببعض المحافظات التركية ترجع لأسباب اقتصادية، كاشفا عن ارتفاع حالات الانتحار عكست سوء السياسات الاقتصادية التي يتبعها حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، موضحة أن إحصاءات وزارة الداخلية كشفت أنه لا يوجد تمييز إقليمي في حالات الانتحار التي يسببها الفقر، وأن عدد الأشخاص الذين ينهون حياتهم في البلد بأكمله إنما يأخذ في الارتفاع بسبب ضيق الحال.
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية التركية، بلغت نسبة الانتحار بسبب ضيق المعيشة في تركيا عام 2017 نحو 11% من إجمالي حالات الانتحار، أما في عام 2019 فقد ارتفعت هذه النسبة إلى 13.8%. وسجلت الداخلية أن 50% ممن انتحروا في محافظة نوشهر قد انتحروا بسبب الفقر، وتليها في ذلك محافظة هكاري بنسبة 40.