حققت بورصة نيويورك مكاسب هي الأكبر منذ عام 2008، حيث تجاوزت 9% بعد 3 أيام متوالية من الخسائر القياسية، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية" في خبر عاجل منذ قليل.
وبالأمس، سجّلت بورصة نيويورك تراجعا جديدا، ما يضع حدا لفترة خالية من أزمات كبرى فى "وول ستريت" استمرت أكثر من 10 سنوات، هي الأطول في تاريخ السوق التىتعاني من تداعيات الهلع من تفشى فيروس كورونا.
وبحسب الأرقام الأولية للجلسة الختامية، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 5.9 بالمئة إلى 23.553.22 نقطة، أي متراجعا بأكثر من 20 بالمئة مقارنة بآخر سعر قياسي حقّقه في فبراير.
ويدخل مؤشر "داو جونز" بهذه النتائج "السوق الهابطة"، كذلك تراجع مؤشر ناسداك 4.70 بالمئة إلى 7.952.05 نقطة.
وتأتي نتائج البورصة على خلفية تداعيات تفشي فيروس كورونا، التي دفعت إلى إلغاء عدد من الأحداث والمناسبات في الولايات المتحدة والعالم.
ووكانت منظّمة الصحة العالمية أعلنت أنّها باتت تعتبر فيروس كورونا المستجدّ الذي أصاب أكثر من 110 آلاف شخص حول العالم منذ ديسمبر 2019، "جائحة".
وكانت الأسواق العالمية انتعشت جزئيا، الثلاثاء، على خلفية ارتفاع أسعار النفط والتفاؤل باتخاذ إجراءات مالية لدعم النشاط الاقتصادي والاستهلاك.
والأربعاء أكد وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، أن الإدارة الأميركية تعمل "على مدار الساعة" لوضع خطة لدعم الاقتصاد الوطني في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجدّ، ولكنها على ما يبدو تواجه صعوبات لصوغ استجابة تكون على مستوى التحدّي.