وضح الإعلامى تامر الخشاب خلال تقديمه لبرنامج كمين على قناة الحياة، ماهية الأفلام الوثائقية وما الغرض منها والضوابط التى تحكم صناعتها.
وقال فى الفترة الأخيرة وبعد انتشار القنوات الفضائية بدأت تزيد أهمية الأفلام الوثائقية بعد تراجع دور الكتابة والناس اللى بطلت تقرأ ولجأوا للأفلام الوثئقية كمصدر للمعلومة وهنا الخطورة، وخصوصا أن أشهر الأفلام التى تحكى تاريخ مصر من إنتاج أجنبى ومن قنوات معادية، يعنى تاريخنا بقى أفلام وثائقية تكتبها قناة الجزيرة وبى بى سى والسى إن إن وقناة ميدان الإيرانية، ولديهم كل المواد الفيلمية عن مصر والدول العربية والتى تحكى تاريخنا من وجهة نظرهم.
وأكمل: قناة بى بى سى البريطانية تسعى لتشويه تاريخ مصر الحديث والمعاصر ومن اسمها هتعرف إنها موجهة لأن اسمها فراعنة مصر المعاصرين، بريطانيا تحاول تخلص ثأرها ممن طردوها والفيلم الوثائقى لابد أن يكون محايدًا، وكان الفيلم اللى اتعمل عن رابعة كان منتهى الكوميديا كله مشاهد تمثيلية ومتصور فى تركيا.
ونصح المشاهدين: إذا كنت محتاج تعرف تاريخك اقرأ الكتب والمراجع وأكثر من وجهة نظر وأنت لوحدك هتوصل للحقيقة.