قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن مطالب الخطاب الدينى ثلاثة أولها أن يكون تعليمى وليس حكراً على أشخاص بعينهم ثانياً كف الأذى وعدم تكفير الشخص للآخر كون الدين علاقة بين العبد وربه، وآخرها عدم احتكاره، وتابع:" يجب أن تفتح خطبة الجمعة للأطباء وأساتذة الجامعة وخاصة علماء الأجتماع كون هؤلاء ثروة فكرية كبيرة داخل المجتمع المصرى وقوة عظيمة وهم طاقة مهدرة الآن".
وأكد "الهلالى"، خلال تقديمه برنامج "كن أنت"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الخطاب الدينى محتكراً على فئة معينة، مشدداً على أنه شعبى ولم يأتي للنخب ، وتابع:"هل الخطاب الدينى محتكر.. أيوه يا فندم.. ويجب أن نتحلى بوعى الشعب لا بإدارة أصحاب الخطاب الدينى..نحن 100 مليون ويوجد أجيال تخرجت في جامعات عدة وهم علماء".
واستكمل "الهلالى"،:"هؤلاء دارسون للحالة الاجتماعية والنفسية للمجتمع المصرى"، لافتاً إلى أن أساتذة علم النفس والاجتماع والاقتصاد لديهم ثروة كبيرة تخدم المجتمع في التوعية.
ولفت أستاذة الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن البعض يهاب تجديد الخطاب الدينى، وآخرون يحاربون التجديد الأمر الذى خلق فئة متشككة في ذلك، وتابع:"ولكن يجب أن يكون تجديد الخطاب الدينى مطلب شعبى"، وتساءل قائلاً:"ليه أصحاب الفهم الدينى أو الخطاب الدينى عاوز يدير المجتمع ليه ميكنش مساهم في تعليم وتنوير المجتمع حتى يعى الشعب ويتخذ قراره".