قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى، إنه لا شك أن الخريطة فى ليبيا الآن عسكرية فى المقام الأول ثم يليها كل الملفات الاخرى، مؤكدا أن اتفاق الصخيرات انتج جسد تم العمل به بطريقة مختلفة غير المتوقع لها.
وأضاف العميد خالد المحجوب، فى حوار مع الإعلامى محمد الباز، فى 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية، أن اتفاق الصخيرات كانت الترتيبات الأمنية تُلزم بتسليم الميلشيات لأسلحتها لكن المجلس الرئاسي الليبي أدار ظهره، وبدأت الميلشيات تتزايد وتتوغل.
وأوضح العميد خالد المحجوب، أن جماعة الإخوان الارهابية استخدمت القاعدة وداعش وكل الآلويات العسكرية فى ليبيا فى محاولة للسيطرة والبقاء، لافتا إلى نحن كشعوب عربية بحاجه لإعادة تفكرينا والتيقن بأننا مستهدفين ولا نعيش فى مناخ طبيعي.. وللأسف معظمنا لا يتعلم من أخطائه.
وكشف العميد خالد المحجوب ، كان هناك 6 جلسات سياسية بين المشير خليفة حفتر وفايز السراج لإطالة وتمطية الوقت وكلها فشلت قبل بدء الحرب، لافتا إلى المشروع "أ" للإخوان كان للسيطرة على مصر وتم اجهاضه.. والمشروع "ب" كان للسيطرة على ليبيا وحاليا تم افشاله.. يتبقى لهم المشروع "ج" فى أوروبا وبدأت تلفظهم.
وقال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، إن الإخوان أصبح خروجهم وشيك من ليبيا ويحاولون الهروب الآن لأوروبا بعدما حاولوا مع الأتراك السيطرة على مقدرات ليبيا كاليورانيوم والبترول والألماس والغاز ، لافتا أن تركيا ليست دولة صانعة فى العالم ووضعها المادي سيئ ويحاولوا احيائها لتكون نداً فى أوروبا .
وأضاف المحجوب أن معركة الكرامة فى بنى غازي تمت بعدما وصلنا لطريق مسدود بعدما قتلوا نحو 800 ضابط وعسكري ليبي خلال الصلاة ومع أسرهم وأطفالهم.
وأكد العميد خالد المحجوب أنه لم يكن هناك جيش ليبي فى بداية الحرب، وكانت حالة من العجز لمواجهة الارهاب لكن المشير حفتر أعاد بناء الجيش الليبي بعناصر شبابية وبتكتيكات متطورة ، لافتا 11 ألف ارهابي كانوا فى بنى غازي ينشرون الرعب هناك والبدلة العسكرية كانت قد اختفت نهائيا ومن يرتديها يتم قتله بكل بشاعة وسكان بني غازي عاشوا أيام مرعبة.. ولدينا نموذج ضحى بكل خرافه"نعاجه" كى ينجو من فتك الارهابيين بهم لأنه كان لديه بدلة عسكرية.