قال الدكتور طارق شوقى وزير التعليم والتعليم الفني أنه من يرى أنه يعاند ولا يريد أن ينتقل الطلاب من السنه الحالية الى السنه القادمة دون أداء امتحان والاعتماد فقط على نتيجة السنة الماضية فهو سعيد بهذا العند الذى يراه محمودا لان الجريمة هو عدم تعليم الطلاب ومايتردد عن هذا الشئ عبث وجهل.ويعتبر جريمة ولن يفعلها .
وزير التربية والتعليم: انجاح الطالب بنتيجه السنه السابقة في وقت الأزمة ..عبث و لن يحدث#طارق_شوقي #لميس_الحديدي
شاهد اللقاء الكامل - https://t.co/c1xsa82zd8@lameesh pic.twitter.com/qXJuzOaqo7
— القاهرة الآن مع لميس الحديدي (@CairoAlaan) March 16, 2020
وتابع شوقى خلال لقائه في برنامج القاهرة الان المذاع على قناة العربية الحدث وتقدمة الإعلامية لميس الحديدى أن هناك الكثير من الطلاب لا يريدون التعليم ولايريدون الجلوس في المدرسة لمدة أسبوع واحد ولكنهم فقط ينظرون الى الاجازة الصيفية وأخذ شهادة النجاح ليس إلا .
من جانب أخر أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المشروع الوطنى للقراءة، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، ووزير التعليم العالي الأسبق الدكتور هاني هلال ، ونقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب خلف الزناتي، وعدد من القيادات التنفيذية بوزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة.
ويتضمن المشروع الوطني للقراءة والذي تطلقه مؤسسة البحث العلمي الإماراتية، المشروع 4 مسابقات مسابقة لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية في القراءة وتهدف لزيادة وعي الطلاب بأهمية القراءة في اكتساب القيم وتحصيل المعرفة وإنتاجها وجعل القراءة ممارسة يومية لدى جميع المشاركين من الطلبة، وتخصص جائزة بقيمة مليون جنيه للفائز الأول من الطلاب ونصف مليون جنيه للفائز الأول من كل فئة من الفئات الأربع حيث يقسم الطلاب إلى 4 فئات بحسب السنة الدراسية فالصفوف من الأول للرابع الابتدائي فئة ومن الخامس للسادس الابتدائية فئة والمرحلة الاعدادية فئة والمرحلة الثانوية فئة، بٱجمالى جوائز مالية تصل إلى 20 مليون جنيه.
و حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الأهداف الاستراتيجية للمشروع الوطني للقراءة، موضحة أن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه الأطفال والشباب لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر.
وأوضحت أن الأهداف الاستراتيجية للمشروع أيضاً هو تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المصري لتحقيق المشهد الثقافي المنشود و تمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية و إثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات بما يدعم الحوار البناء والتسامح وقبول الآخر وتشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، والعناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع الجودة، وتقديم مشروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس عملية لتشجيع مشروعات مماثلة.