اتخذت دولة الإمارات العربية إجراءات مشددة لمكافحة فيروس كورونا وقامت بإجراء الالاف من الفحوصات الطبية للمقيمين بها لتصبح الأولى عالميا، من حيث نسبة إجراء الفحوص المختبرية للتأكد من سلامة أصحابها من فيروس كورونا المستجد، إلى عدد سكان الدولة. وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
من جانبها، كشفت وزارة الصحة الإماراتية أنه "تم حتى الثلاثاء 17 مارس 2020، إجراء فحوصات مختبرية لـ127 ألف حالة على المستوى الوطني، للتأكد من سلامتهم وخلوهم من أعراض الفيروس".
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، تم فحص 13020 فردا من بين كل مليون نسمة، وهي النسبة التي تتفوق بها الإمارات التي يبلغ عدد سكانها 9.6 مليون نسمة، على أكثر دول العالم تأثرا بالمرض، على مستوى حجم إجراء الفحوصات مقارنة بعدد السكان.
فيما أشارت إحصاءات وزارة الصحة، أن معدل الإصابة بالفيروس في الدولة، يبلغ 0.8 من بين كل 100 ألف نسمة لافته إلى أن السلطات الصحية في الدولة تحرص على تكثيف الجهود لضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية للسيطرة على وباء كورونا.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات تسجيل 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19 " تم رصدها من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر، والتعرف عليها من خلال فحص المخالطين لحالات أعلن عنها مسبقا، وحالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج، وكانت جميعها في الحجر الصحي.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته قناة "العربية" الإخبارية، إن الحالات تعود لجنسيات مختلفة شملت شخصا من كل من قرغيزستان، صربيا، إيطاليا، هولندا، أستراليا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأميركية، اليونان، روسيا، أوكرانيا، بنغلاديش، وشخصين من كل من بريطانيا وإسبانيا، مؤكدة أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ عدد الحالات التي تم تشخيصها 113 حالة في البلاد.
وشددت الوزارة على التعاون المستمر مع كافة الجهات المعنية في الدولة لرصد ومتابعة الفيروس والتعامل معه وفق أعلى المعايير الطبية لحماية المجتمع بعدة إجراءات احترازية.