أكد أمجد طه الرئيس الإقليمى للمركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، والخبير البحرينى، النظام التركى يتبع نظام العبودية ضد العمالة الوافدة إلى الدوحة، ويمارس العمال الأجانب أبشع أنواع المعاملة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 21 تقريرا حقوقيا، كشف حجم القمع والانتهاكات التي يمارسها النظام القطرى ضد العمال الأجانب.
وقال الرئيس الإقليمى للمركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك أكثر من 4 ألاف عامل في قطر تعرضوا لنظام العبودية من قبل السلطات القطرية، مشيرا إلى أن النظام القطري يرى العمال كالعبيد وليسوا بشرا وهو ما يدفع تميم بن حمد أمير قطر لممارسة أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات ضد العمالة الأجنبية.
ولفت أمجد طه، إلى أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، تلقى العديد من التقارير الدولية التي تؤكد العمالة غير الإنسانية التي تمارسها قطر ضد العمالة الأجنبية التي تعمل في الملاعب والإنشاءات الخاصة بمونديال كأس العالم 2022، ولكن لم تتحرك الفيفا حتى الآن للتحقيق في تلك الانتهاكات.
وفى وقت سابق تداول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي يتناول الأوضاع السيئة للعمال الأجانب في قطر، ويتهم التسجيل الصوتي قطر باستغلال العمال الأجانب والتعامل معهم باعتبارهم لا يعدو بشر و أنهم قابلين للاستبدال.
والتسجيل الصوتي هو لصحفي قام برصد هذه القضية على مدار 7 سنوات، ويقدم شهادته لكي يدعو الفيفا لمراجعة اختيارها لقطر من أجل استضافة كأس العالم 2022.
وبحسب صحفي فإن الاقتصاد القطري لا يقوم على ثروتها الضخمة من الغاز الطبيعي ولكن على استغلال العمال الأجانب. كما يؤكد التسجيل الصوتي أن العبودية لا تزال قائمة في الإمارة الصغيرة حيث لا يهتم النظام الحاكم بوفاة العمال الأجانب.