قالت الدكتور سها حسن، أخصائي تربوي، إن تعريف الأطفال بشكل الفيرس المخيف، سيكون له تأثيرا إيجابيا على التزامهم بإجراءات الوقاية مثل عدم النزول من المنزل وغسل اليدين والوجه، لأن الطفل في تلك المرحلة العمرية، يتشكل لديه صورة ذهنية عن الأشياء وفي الغالب تستمر معه حتى الكبر، حيث أنه بمجرد أن يرى الطفل شكل الفيرس، يمكنه أن يرسمه بيده بشكل مخيف.
ومن جانبه قال الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال لقاءه مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج "كل يوم" الذي يذاع على قناة on، إن هناك وقاية وفرط الوقاية، حيث أن التعليمات التي تم ذكرها من قبل الحكومة ووزارة الصحة لابد من الالتزام بها، أما فرط الوقاية، فذلك سيؤثر على صحة الإنسان، ولا يفيد في شئ ولا يقي من المرض، مشيراً إلى أن بعض الناس تعاني من الهلع من الوباء، وأن الخوف الزاد عن اللزوم يتسبب في ضعف المناعة.
أجرى برنامج "كل يوم"، زيارة إلى أحد المنازل في القاهرة لأسرة قررت إجراء العزل الصحي في المنزل، لرصد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها تلك الأسرة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والتي وتنفيذهم لإجراءات الوقاية التي حددتها الحكومة لتجنب الإصابة بالفيرس، وفور أن فتح رب الأسرة باب المنزل، طلب من مراسلة البرنامج أن يتم تعقيمها بالكحول الإيثيلي قبل أن تدخل، وقام بتعقيم يديها بالكحول، والتزم المسافة "أكثر من متر" بينه وبينها أثناء حديثه معها.
ورصدت مراسلة البرنامج الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الأسرة داخل المنزل، على الرغم من أن الزوجة تذهب لعملها بشكل شبه يومي، إلا أنها تراعي كل إجراءات الوقاية التي تم التشديد عليها من قبل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.